الثلاثاء، 10 مايو 2016

القرآن يُحدد بلد أصحاب الكهف ويُبين أن أرضهم ستصبح جنة عدن وستنزل فيها خلافة الله على الأرض.


القرآن يُحدد بلد أصحاب الكهف ويُبين أن أرضهم  ستصبح جنة عدن وستنزل فيها خلافة الله على الأرض.

حدد القرآن مكان القِبلتين اللتين توجه نحوهما المسلمون في صلاتهم زمن نُزول الوحي فأكد أن هناك قِبلة في المشرق وأُخرى في المغرب ،كما بين أيهما التي فيها الصراط المستقيم ،صراط المعراج في الأرض المقدسة التي أسرى إليها رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ليُباركه ربه ويُكلمه فيها ويعده الوعد الأكبر الذي سيرضى فيه لكونه رُفض في أرض المشرق وكُذب ولم يملك برسالته كما ملك أخاه رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام الذي استخلفه آله الذين اختارهم الله وأيدهم بآياته وهداهم إلى الصراط المستقيم فكان منهم أئمة يهدون بأمر الله وخلفاء لله على الأرض ،وما جاء في سورة الضحى يأكد أن الله لم يترك رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ولا رسالته بل سيُعطيه كما أعطى موسى عليه وآله الصلاة والسلام حتى يرضى فقال.

وَالضُّحَى

وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى


وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى.5.سورة الضحى.

من كره العرب لحكم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ما أعلن أي مُفسر من مفسريهم عن سر هذه السورة والذي سيبدأ فيه حكم محمد رسول الله وبرسالته كما أنزلها الله على يد حفيده الإمام المهدي.
وتفسير الآية (((  وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى))) هو الوعد الثاني أي الآخر للإسلام كما جاء في القرآن بنفس الصيغة لبني إسرائيل فقال الله،

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ
( الآخِرَةِ) لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا.7.الإسراء.

ذكر الله في وعده لنا ( الآخرة ) وفي وعده لليهود أيضا
 ( الآخرة) وهما وعدين في المستقبل سيتحققا رغم كل شيء.
ولذلك أكد الله أنه لم يودع ولم يقل أمر الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام إلى يوم القيامة الكبرى .ولذلك أكد الله أنه سيُرجع رسوله محمد كما سيُرجع رسول الله موسى وعيسى عليهم وآلهم الصلاة والسلام إلى هذه الأرض فقال.

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ


وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.87.القصص.

كما بين الله العلي أن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام سيُلاقي رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام على هذه الأرض  فقال،
وفي هذه الآيات يُحذر الله رسوله أن يكون مناصرا للعرب الذين أُرسل فيهم لأنه يعلم أنهم سيكفرون.

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ


إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ.25.السجدة.
وفي قوله ((( فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ)))) نتيقن أن لقائهما سيكون على هذه الأرض يوم الدينونة .

وكل هذا سيكون في قِبلة المغرب التي منها أصحاب الكهف.
والقرآن حدد في سورة الكهف أن وطن أصحاب الكهف هو وطن أهل الصفة ضيوف الإسلام وهم المسيحيون من بني إسرائيل ومن السامريين الأفارقة الذين آمنوا برسول الله عيسى وبعد ذلك بمحمد عليهما وآلهما الصلاة والسلام والذين كانوا تحت الإحتلال الروماني زمن رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام والذي بين القرآن أنهم بقوا تحت الإحتلال .309. سنوات.
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا.25.سورة الكهف.
وهذا التاريخ يُبين لنا زمن انتهاء الامبراطورية الرومانية واستلاء البزنطيين عليها وهم أفارقة من ليبيا وتونس.

وقد أثبت العلم الحديث أنهم كانوا موحدون بعكس المسيحية الرومانية الموجود الآن في العالم،وهذه عُملة قرطاجية 
كتب عليها لا إله إلا الله وحده لا شريك له.
وقد ذكر الله العظيم أهل الصفة مباشرة بعد الخبر الذي تحدث عن أصحاب الكهف والمدة التي لبثت فيها أرضهم تحت الإحتلال الرومانية وهم نائمون فقال،
وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا


وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا.28.سورة الكهف.

جاء في الحديث  النبوي.
 قولهُ تعالَى : { وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } نزل في أهلِ الصُّفَّةِ
الراوي : - | المحدث : ابن تيمية | المصدر : منهاج السنة

الصفحة أو الرقم: 7/431.

وأهل الصفة هم المسيحيون الذين اتبعوا الطريقة الصوفية التي جاء بها عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام والتي لا توجد إلا في شمال أفريقيا بل افريقيا وحدها.

وبشكل أكبر وضوحا بين الله مكانهم في مثل المشرق والمغرب والذي يحدث الآن لما اقترب وعد الله بانتقال العهد لأهل الصفة من العرب أي من المشرق إلى المغرب ،وقد بين القرآن لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن المؤمنين حقا هم أصحاب الصفة فنبهه أن لا يبتعد عنهم وأن لا يُطيع العرب والصحابة بالذات في ما طلبوا من رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وهو طردهم وهم الذين قالوا له ،إطردهم يا رسول الله،أرضيت بهؤلاء من قومك ؟ أنحن نكونُ تبعا لهؤلاء؟؟؟


وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا

قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا

وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا

وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا

أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا

وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا


هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا.44.سورة الكهف.

وقد بين الله لرسوله في قوله ،وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا

أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا.

أن العرب سيكفرون بالإسلام وأن أهل الصفة سيؤمنون به وسيجعل الله أرضهم جنة حيث ستتحول الصحاري إلى جنات تجري من تحتها الأنهار .

وهم أصحاب الأعراف الجبال المشعبة جبال الأطلس الذين سيُدينون أهل المشرق وسيأتونهم بالإسلام الحق بعد ما يُضيعوه وقد وصلوا إلى درجة لا يُقبل فيها دينهم أبدا إذ بات يُبيح قتل المسلمين بدون أي ذنب فما بالكم بغير المسلمين.

وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ

أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ

وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ

الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ

وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ


هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ.53.سورة الأعراف.

هذا وقد هدانا الله لكهف أصحاب الكهف في مدينة أفراتة أفسس بيت لحم ،فريانة المقدسة ولاية القصرين تونس.

ظهو أصحاب الكهف في مدينة فريانة ولاية القصرين تونس .آية من آيات الله.
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2014/01/blog-post_1548.html

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: