السبت، 20 فبراير 2010

السبع المثاني 14 عشرة سورة في الكتاب




السبع المثاني 14 عشرة سورة في الكتاب 


بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العزة والعز المقتدر المعز المهيمن الأعز والصلاة والسلام على محمد وآله وجميع عباده الصالحين والملائكة المقرين.
قال الله العلي العظيم
وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.(87) الحجر
- اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.(23) الزمر
-هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات...(7) آل عمران.
عملا بسنة الله تبارك وتعالى التي ليس لها تبديلا ولا تحويلا أعطى الله رسوله محمد صلى الله عليه و آله وسلم كما أعطى للديانات الأخرى.من الرسالة وفوق الرسالة مثل ألزبور ويعتبر ألزبور إضافة للتوراة وذلك مثل الأسفار فيها ما يحدث للمؤمنين من كل دين،وما يجري في الأرض والسماء إلى يوم البعث .وبما أن تلك الصحف أو تلك الوصايا ضاع منها أو تعرضت للتحريف أخذ الله وجنده العهد على أنفسهم ليحفظن ما أوتي الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم من القرآن والسبع المثاني اللاتي هن بمثابة ألزبور الإسلامي.
ولكي يبلغ الكلام العقول فترسخ بالدلائل فحواه فيكون يقينا نرسل بالخصائص أو الدلائل الحجة لمن أراد السمع وهو حريص على إتباع الأحسن وترك الزبد الذي لا ينفع فأقول.
ذكر ربي القرآن فسماه الفرقان كما أورد فيه كلمات في صيغة أخرى ليفهم معناه فظهر معنى كلمة القرآن – الفصل- أو الفاصل بين الناس وبين الحق والباطل والواقي الذي يحد من الوقوع في الهاويتين ولولا كلمة الفرقان ما وصل الناس إلى فهم ذلك . والذي أخص الله به ذكر القرآن تفسيرا مستقلا هو.
إنا أنزلناه حكما عربيا . فالقرآن هو الحكم .
وكثير من السور لا يوجد فيها حكم .
وقد سمى الله ما أنزل إلى رسوله محمد كتابا
وتضمن هذا الكتاب . الســع المثاني والقرآن العظيم
عرفنا القرآن بأنه الحكم .وبقي أن نعرف السبع المثاني .الله قال بأنهن سبعة تتشابهن اثنتين، اثنتين.
إذا هن أربعة عشرة سورة ليس فيهن حكم شرعي إلا أن يكون سردا لما كتب الله على أقوام وتتشابه سبع فيهن بسبع .
وقد ذكر الله ما يجري على هذه الأمة وعلى جميع الأمم بتحديد المكان أحيانا والزمان حتى كأن ما جاء في السبع المثاني هو الوحي المستمر لمن شاء أن يتقدم أو أن يتأخر فتبارك من أنزل ومن أرسل لا إله إلا هو رب العرش العظيم .
بينما ذهب المسلون مذهبا مغاير فادعوا أن السبع المثاني هي سورة الفاتحة. بل ادعوا أنها أم الكتاب .والحال أن لله تبارك وتعالى فرق بين السبع المثاني والقرآن العظيم .فقد وصف ما هو من المثاني فقال.كتابا متابها مثاني.والشبه معروف والمثاني مثنى .فهل كانت السبع تقسم على اثنين ؟
أبدا هذا إذا ألحقوا ا البسملة وهي التي نزلت قبل الفاتحة.أما إذا استثنت تكون آياتها ست وليس سبعا.
وقد ذكروا هذا الحديث بل ووصفوه بالصحة.
مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب ، فقال : أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ؟ قلت : نعم يا رسول الله ! قال : فكيف تقرأ في الصلاة ؟ فقرأت عليه أم الكتاب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما أنزلت سورة في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، وإنها لهي السبع المثاني والقرآن العظيم
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 8/2/75
خلاصة حكم المحدث: صحيح.وأيضا هذا.
الحمد لله رب العالمين أم القرآن ، و أم الكتاب ، و السبع المثاني
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3184
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
بينما تري السيدة عائشة أم المؤمنين عليها السلام.
تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب } . قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4547
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فهل إذا رأينا من يتبع الفاتحة نحذره بل وكيف يكون اختلاف في الفاتحة؟حتى يتبعه قوم وتركه آخرون.
ومن حديث عائشة عليها لسلام تظهر حقيقة أن المتشابهات هن سور متعددة يمكن أن نختلف فيها.
وقد ورد حديث آخر يؤكد ذلك.
روي عن عثمان رواه النسائي بإسناده قال: (قال لنا ابن عباس: قلت لعثمان: ما حملكم إلى أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني -المثاني يعني السور التي عدد آياتها أقل من مائة سميت مثاني; لأنها تثنى في الصلوات أي تعاد في الصلوات - قلت لعثمان: ما حملكم إلى أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين -المئين السور التي تزيد على مائة آية -فقرنتم بينهما ولم تكتبوا سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطوال )
وما يمكن أن نفهمه من هذا الحديث .هو أن السبع المثاني سور سبع طوال وسبع قصار.
أما أم الكتاب فهو الحكم الشرعي من أوامر ونواهي وهو القرآن أو الفرقان.وهذا الحديث يثبت هذا القول.
عن ابن عباس ، في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها ، أو مثلها } وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القرآن القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثه قروء } وقال : { واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ، إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر } فنسخ من ذلك قال تعالى : { ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ، فما لكم عليهن من عدة تعتدونها }
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3499
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح

ليست هناك تعليقات: