الخميس، 2 فبراير 2023

 القرآن يأكد أن (الكعبة)كانت تحت حكم الفرعون(مصرية) زمن رسول الله موسى والأثار تأكد ذلك الآن.


اكد القرآن أن رسول الله موسى وهارون عليهما وآلهما الصلاة والسلام ظهرا في الأرض العربية المصرية ولم يؤمنوا بهما سواء المصريين او العرب فقابلوهما بالرفض وبما ان شبه الزيرة العربية كانت تحت الحكم المصري فانه من البديهي ان يكون كل الشام مصري ،خاصة والمكان الذي اكتشف فيه ختم الفرعون في تبوك السعودية والتي هي اقرب الى القدس منها الى مكة والتي بناها ابراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام حوالي
سنة 2800 ق،م .ولم تذكر التوراة ملكا لغير المصريين على السعودية وانما جاء في التوراة انه دخل مصر مع عائلته ثم عاد منها ،وقد جاء في القرآن،

وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ


فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ


قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ


فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.50.سورة القصص.


وهذا تاكيد لا غبار عليه أن الأرض العربية شمالا وجنوبا كانت تحت حكم مصر وهنا تنتهي كذبة وجود الأرض المقدسة في الشام العربي والذي ذكر التاريخ انه اصبح تحت حكم مملكة تدمر العربية وذلك بعد قرون .
وتذكر التوراة ان ابراهيم (ابرام) دخل مصر بسبب حدوث مجاعة في ترشيش تونس ونحن نعلم ان تلك المجاعة حدثت بعد ابراهيم في زمن النبي يوسف ولكي يتجنبوا ذكر بناء الكعبة التي ذكرت في التوراة على انها ستفتك الحج من الارض المقدسة افتكاكا وبقوة اهلها وليس دينيا ،

 سفر ميخا 7: 8


"لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي."


اسمع الآيات على الرابط التالي،


https://st-takla.org/Multimedia/audio-bible/www.St-Takla.org--33_7.ogg


 سفر التكوين 12: 10

 

"وَحَدَثَ جُوعٌ فِي الأَرْضِ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ هُنَاكَ، لأَنَّ الْجُوعَ فِي الأَرْضِ كَانَ شَدِيدًا."


كما تاكد التوراة ان رسول الله ابراهيم عليه وآله الصلاة والسلام لم يترك زوجته عند السعوديين بل عاتد بها الى الأرض المقدسة ترشيش تونس.

سفر التكوين 13: 1


"فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى الْجَنُوبِ."

الأثار المصرية المكتشفة في الجزيرة العربية.


أثار اكتشاف أول نقش هيروغليفي في الجزيرة العربية، عام 2010، والذي يبرز على صخرة ثابته تقع جنوب غرب محافظة تيماء بمنطقة تبوك، تساؤلاً كبيراً حول أسباب وجوده.


وتمكنت مدونة الرحلات البريطانية شيلا راسل، من الوصول إلى موقع الصخرة ذات النقش، الذي يحمل توقيعاً ملكياً (خرطوش مزدوج) للملك رمسيس الثالث، وهو أحد ملوك مصر الفرعونية، والذي حكم مصر بين 1192 و1160 قبل الميلاد.

ومن خلال بحثها، صادفت راسل حقيقة أنّه في عام 2010، عثر علماء آثار سعوديون على خرطوش مزدوج للملك رمسيس الثالث بالقرب من واحة تيماء التاريخية، وهو اكتشاف يضيف وزناً أكبر للنظرية القائلة بوجود طريق تجاري مباشر يربط وادي النيل بتيماء، والذي استخدم في عهد الفرعون رمسيس الثالث، في القرن الثاني عشر قبل الميلاد.

وفي الكتابة الهيروغليفية المصرية، فإن الخرطوش هو شكل بيضاوي يشير إلى أن النص المرفق هو اسم ملكي.


ومن وجهة نظر (راسل)، يتسم هذا الخرطوش بأنه منحوت بشكل دقيق وعميق للغاية، يناسب مكانة الفرعون الذي تُخلّد ذكراه، على حد تعبيرها.

الأيات التي ذكرت الكعبة وانتقال الحج اليها 

سفر ميخا 7

1 وَيْلٌ لِي! لأَنِّي صِرْتُ كَجَنَى الصَّيْفِ، كَخُصَاصَةِ الْقِطَافِ، لاَ عُنْقُودَ لِلأَكْلِ وَلاَ بَاكُورَةَ تِينَةٍ اشْتَهَتْهَا نَفْسِي.

2 قَدْ بَادَ التَّقِيُّ مِنَ الأَرْضِ، وَلَيْسَ مُسْتَقِيمٌ بَيْنَ النَّاسِ. جَمِيعُهُمْ يَكْمُنُونَ لِلدِّمَاءِ، يَصْطَادُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِشَبَكَةٍ.

3 اَلْيَدَانِ إِلَى الشَّرِّ مُجْتَهِدَتَانِ. الرَّئِيسُ طَالِبٌ وَالْقَاضِي بِالْهَدِيَّةِ، وَالْكَبِيرُ مُتَكَلِّمٌ بِهَوَى نَفْسِهِ فَيُعَكِّشُونَهَا.

4 أَحْسَنُهُمْ مِثْلُ الْعَوْسَجِ، وَأَعْدَلُهُمْ مِنْ سِيَاجِ الشَّوْكِ. يَوْمَ مُرَاقِبِيكَ عِقَابُكَ قَدْ جَاءَ. الآنَ يَكُونُ ارْتِبَاكُهُمْ.

5 لاَ تَأْتَمِنُوا صَاحِبًا. لاَ تَثِقُوا بِصَدِيق. احْفَظْ أَبْوَابَ فَمِكَ عَنِ الْمُضْطَجِعَةِ فِي حِضْنِكَ.

6 لأَنَّ الابْنَ مُسْتَهِينٌ بِالأَبِ، وَالْبِنْتَ قَائِمَةٌ عَلَى أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ عَلَى حَمَاتِهَا، وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ.

7 وَلكِنَّنِي أُرَاقِبُ الرَّبَّ، أَصْبِرُ لإِلهِ خَلاَصِي. يَسْمَعُنِي إِلهِي.

8 لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي.

9 أَحْتَمِلُ غَضَبَ الرَّبِّ لأَنِّي أَخْطَأْتُ إِلَيْهِ، حَتَّى يُقِيمَ دَعْوَايَ وَيُجْرِيَ حَقِّي. سَيُخْرِجُنِي إِلَى النُّورِ، سَأَنْظُرُ بِرَّهُ.

10 وَتَرَى عَدُوَّتِي فَيُغَطِّيهَا الْخِزْيُ، الْقَائِلَةُ لِي: «أَيْنَ هُوَ الرَّبُّ إِلهُكِ؟» عَيْنَايَ سَتَنْظُرَانِ إِلَيْهَا. اَلآنَ تَصِيرُ لِلدَّوْسِ كَطِينِ الأَزِقَّةِ.

11 يَوْمَ بِنَاءِ حِيطَانِكِ، ذلِكَ الْيَوْمَ يَبْعُدُ الْمِيعَادُ.

12 هُوَ يَوْمٌ يَأْتُونَ إِلَيْكِ مِنْ أَشُّورَ وَمُدُنِ مِصْرَ، وَمِنْ مِصْرَ إِلَى النَّهْرِ. وَمِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ. وَمِنَ الْجَبَلِ إِلَى الْجَبَلِ.

13 وَلكِنْ تَصِيرُ الأَرْضُ خَرِبَةً بِسَبَبِ سُكَّانِهَا، مِنْ أَجْلِ ثَمَرِ أَفْعَالِهِمْ.

14 اِرْعَ بِعَصَاكَ شَعْبَكَ غَنَمَ مِيرَاثِكَ، سَاكِنَةً وَحْدَهَا فِي وَعْرٍ فِي وَسَطِ الْكَرْمَلِ. لِتَرْعَ فِي بَاشَانَ وَجِلْعَادَ كَأَيَّامِ الْقِدَمِ.

15 « كَأَيَّامِ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ أُرِيهِ عَجَائِبَ».

16 يَنْظُرُ الأُمَمُ وَيَخْجَلُونَ مِنْ كُلِّ بَطْشِهِمْ. يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، وَتَصُمُّ آذَانُهُمْ.

17 يَلْحَسُونَ التُّرَابَ كَالْحَيَّةِ، كَزَوَاحِفِ الأَرْضِ. يَخْرُجُونَ بِالرِّعْدَةِ مِنْ حُصُونِهِمْ، يَأْتُونَ بِالرُّعْبِ إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا وَيَخَافُونَ مِنْكَ.

18 مَنْ هُوَ إِلهٌ مِثْلُكَ غَافِرٌ الإِثْمَ وَصَافِحٌ عَنِ الذَّنْبِ لِبَقِيَّةِ مِيرَاثِهِ! لاَ يَحْفَظُ إِلَى الأَبَدِ غَضَبَهُ، فَإِنَّهُ يُسَرُّ بِالرَّأْفَةِ.

19 يَعُودُ يَرْحَمُنَا، يَدُوسُ آثَامَنَا، وَتُطْرَحُ فِي أَعْمَاقِ الْبَحْرِ جَمِيعُ خَطَايَاهُمْ.

20 تَصْنَعُ الأَمَانَةَ لِيَعْقُوبَ وَالرَّأْفَةَ لإِبْرَاهِيمَ، اللَّتَيْنِ حَلَفْتَ لآبَائِنَا مُنْذُ أَيَّامِ الْقِدَمِ.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.




ليست هناك تعليقات: