مدينة عراد في التوراة هي مدينة (بوعرادة)وقد حكمها الاسباط (كما يذكر في تاريخ المدينة الان)وذكرت 4 مرات في التوراة
بوعرادة
إسمها الحقيقي فينيقي الأصل (أردي – Aradi)
حكمها الأسباط (Les Suffètes) ما بين 814/146 قبل الميلاد و تعتبر الحد الطبيعي الفاصل بين التراب البونيقي في الجهة الشرقية والتراب النوميدي في الجهة الغربية من أرض إفريقية حيث يمر خط –
فوساريجيا FossaRegia – الذي عثر عليه في منطقة الرميل وجبل منصور وقد رسم على إثر الحروب البونيقية .
كما عثر على معلم أثري فريد من نوعه في شمال إفريقيا ويمثل ضريح يطلق عليه ( ضريح المصور) لوجود نقوش على واجهته
من كافة بروج الفَلَك 12مما يوحي بإهتمام القدامي بالعلوم الفلكية
وقد تولى المعهد الوطني للتراث نقل هذا المعلم وتركيزه في الحديقة الأثرية بوسط المدينة .
أما مدينة بوعرادة الحديثة التي أقيمت على أنقاض المدينة القرطاجية الرومانية فيرجع عهدها لأوائل هذا القرن,
و قد أحدثت بها بلديــــــة في 22 جانفي 1941, و تقدر مساحتها حاليا بـــ 1060 هك, يسكنها حوالي 13.162 نسمة, وهي أقدم بلدية في ولاية سليانة.
مدينة عراد في الكتاب المقدس
تذكر أربع مرات في العهد القديم (عد 21: 1؛ 33: 40؛ يش 12: 14؛ قض 1: 16). وتذكر في سفر يشوع مع دبير وحرمة وعدلام ومقيدة وغيرها (يش 12: 14) فبعد أن ترك بنو إسرائيل قادش برنيع((قابس)) واقتربوا من أرض الموعد بطريق "أتاريم" تعرض لهم ملك عراد الكنعاني وهزمهم وَسَبَى منهم سبياً، ولكن كر عليه بنو إسرائيل، فدفع الرب الكنعانيين لديهم، فحرموهم ومدنهم. فدعى اسم المكان " حرمة" (عد 21: 1 – 3). ولعل هذه النصرة هي المشار إليها في (سفر يشوع 12: 7 – 14).
وفي هذه المنطقة سكن –في وسط بني إسرائيل– بنو القيني حمى موسى (قض 1: 16، 17).
وقد ذكرها شيشق فرعون مصر بين المدن التي فتحها في حملته على ارض البربر مدينتين باسم (عراد رباط) و(عراد يورهام).
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق