لا تسلم لقوم بينك وبينهم 1400 سنة أكد الله أنهم تركوا القرآن مهجورا فخالفهم وصل القرآن الذي هجروه.
الله شرع على المسلمين ما شرع في شريعة موسى وعيسى ونوح وكل المرسلين لأن الشريعة واحدة والمشرع واحد وما فرض علينا فرض على الذين من قبلنا(كما كتب على الذين من قبلكم)
وأول فصل في كل رسالة (عبادة الله في القدس) لذا امر الله بالخروج اليها كل الامم والمرسليم ومن رفض الخروج عذبه الله أو توعده بعذاب مثل (عرب الجزيرة ،قوم محمد) الذين توعدهم الله بصاعقة كصاعقة عاد وثمود ،
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ13فصلت.
ولذا امر الله العرب قوم محمد بالخروج الى الارض المقدسة التي بينها لرسولهم بحمله اليها (الاسراء) يعني هداه الصراط المستقيم كما فعل مع موسى وهارون (وهديناهما الصراط المستقيم) الذي هو صراط المعراج الذي تتنزل عبره الملائكة والروح وجاء امر الخروج في (سورة ابراهيم)
ولكن العرب تمسكوا يمكانتهم التي تعتبر مركزهم التجاري الوحدي فان ذهب ذهبوا والله أكد رفضهم للخروج في القرآن،
ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين46التوبة
كما جاء في سورة التوبة الأمر بالخروج الى القدس بسياحة دينية تشد اليها الرحال فرضا ،
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ3التوبة
وحدد الله المسافة برحلة تدوم 4 اشهر أي 4000 كلم،
لذا قال الله ان الامر بعد عليهم خاصة وهم خائفون من الرومان
وقالوا ان نتبع الهدى معك نتخطف من ارضنا اولم نمكن لهم حرما امنا يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن اكثرهم لا يعلمون.57 القصص
لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَّتَّبَعُوكَ وَلَكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ42 التوبة.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق