الجمعة، 7 فبراير 2020

الكاهنه البربرية التي قطع الاعراب راسها و رمو جثتها في بئر و لم تزل بدون قبر الى اليوم .



الكاهنه البربرية التي قطع الاعراب راسها و رمو جثتها في بئر و لم تزل بدون قبر الى اليوم .

القبائل العشر المفقودة من بني اسرائيل هم القبايل البربرية .والكاهنة (ديهيا) ملكة البربر كانت يهودية نسميها في القصرين (العبرية) وفي جبل السلوم توجد شعبة تذكر باسمها الى اليوم(شعبة العبرية).
وقبيلة جراوة فرع من قبيلة النمامشة.
النمامشة
تمتد القبيلة جغرافيا من أقصى الشرق الجزائري، لتصل إلى تونس، وهي قبيلة جد كبيرة تضم عروشا عديدة. يقال عنها أنها أكبر قبيلة أمازيغية في العالم، ويرجع أصلها إلى قبيلة جراوة البربرية العريقة.
تنقسم قبيلة النمامشة إلى: العلاونة البرارشة، وأولاد رشاش، إضافة إلى عرشين آخرين هاجرا إلى المغرب الأقصى، حيث استقرا بين قبائل غمارة وقبائل مصمودة.
وقال العالم الألماني شولتسر في مؤلفه سنة 1933 من كتاب  The invention of the Jewish people/ Page 204  بأن قبيلة جيرا كناية عن جراوة ، كانت أمة من عرق بني إسرائيل الذين عاشوا فى  مصر وليبيا والجزائر  .


هي الكاهنة البربرية ملكة البربر و الامازيغ سيدة افريقية و قاهرة الجيوش سلطانة الاوراس و سليلة امجاد الملوك خلفت عرش اكسيل و بسطت نفوذها على كل من طرابلس و تونس و الجزائر ..اسمها ديهيا او هكذا لقبوها و سماها المسلمون الكاهنه ..قادت ديهيا عدّة حملات ومعارك ضد الرومان والاعراب والبيزنطيين في سبيل استعادة الأراضي البربرية التي قد أستولوا عليها في أواخر القرن السادس ميلادي وبدلاً من أن تتحول لملكة مكروهة عند المسلمين أصبحت إمراة شجاعة يحترمونها وأصبحت رمزًا من رموز الذكاء والتضحية الوطنية وورد ذكرها عند الكثير من المؤرخين المسلمين وقد تمكنت في نهاية المطاف من أستعادة معظم أراضي مملكتها بما فيها مدينة خنشلة بعد أن هزمت الرومان هزيمة شنيعة وتمكنت من توحيد أهم القبائل البربرية  حولها خلال زحف جيوش الاعراب وإستطاعت ديهيا أن تلحق هزيمة كبيرة بجيش القائد حسن بن النعمان عام 693 وتمكنت من هزمهم وطاردتهم إلى أن أخرجتهم من تونس الحالية وفر من تبقى منهم هاربا الى مصر. وما إن سمعت بتقدم جيش حسان حتى بادرت بتحرير مدينة خنشلة من الإحتلال الروماني وطردت منها الروم ثم هدمت حصونها لكي لا يحتمي بها جيش حسان. فإستنجد هؤلاء الروم بحسان بن النعـمان

وقد قال عنها المؤرخ ابن عذارى المراكشي: "جميع من بأفريقيا من الرومان منها خائفون وجميع البربر لها مطيعون"

وكان اللقاء بوادي مسكيانة وإنتهت الحرب بتراجع حسان. وبعد هذه الهزيمة لحسان جعلته يهرب من المنطقة إلى غرب ليبيا سالما مع من بقي من جيشه تحت أنظار جيش ديهيا ومن مظاهر إنسانية ديهيا أنها عندما تتبعت جيش حسان بن النعمان إلى تخوم تونس لم تخرب القيروان ولم تقتل المسلمين المتواجدين بها أو تقوم بالتنكيل بهم ثأرا وانتقاما، بل عادت برجالها إلى مقر عاصمتها بالأوراس، مما يعني هذا أن ثورتها كانت محلية وتستهدف من ورائها طرد الاعراب من بلادها إلى خارج أفريقية و بعد وهل الإنهزام الفضيع اتهم الاعراب ديهيا أنها انتصرت بالشعودة والسحر لطالما لم يصدقوا كيف لإمراة تهزمهم وهم من تعود على إحتقار النساء في مجتمعهم فكان أن لقبوها بالكاهنة و أصروا على عدم ذكر إسمها الحقيقي الى يومنا هذا، فلولا ابن خلدون رحمه الله لما توصلنا بإسمها

بعد خمس سنوات من إنهزام حسان أمام ديهيا، كتب إلى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بالواقعة يشرح من خلالها عن أسباب إنكساره الفعلية أمام أهل الأوراس وقد قال: "إن أمم الأوراس ليس لها غاية، ولايقف أحد منها على نهاية، كلما بادت أمة خلفتها أمم"

في مقابل إنهزامه سيطرت ديهيا على شمال إفريقيا لمدة خمس سنوات وتشكل مملكتها اليوم الجزائر وتونس وليبيا ومما قامت به أنها بسلوك حضاري أفرجت عن جميع الأسرى وعددهم 80 أسير وأعطتهم الحرية بعد أن رأت بأم عينها سلوكهم وتعاملهم البسيط الموافق لفطرة الأمازيغ وهذا يبين عظمة وإنسانية ملكة الأوراس ديهيا ثم قررت ديهيا إبقاء أسير اعرابي واحد من الأسرى بالأوراس، فكان خالد بن يزيد القيسي. تبنته وأقام عندها وعاش مع أبنائها الأخرين الذي تبنتهم أيضا ومنهم يوناني تبنته وأمازيغي

وقد قال المؤرخ إبن عبد الحكم: "فأحسنت ديهيا أسر من أسرته من أصحابه وأرسلتهم إلا رجلا منهم من بني عبس يقال له خالد بن يزيد فتبنته وأقام معها"

بعد مرحلة هزيمة حسان بن النعمان وقد كان على وشك الموت قرر أن يعيد الكرة لمقاتلة ديهيا، فأمده الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بإمدادات عسكرية وعتاد ومؤن على الرغم من إنشغالات الخليفة عبد الملك الكثيرة بإخماد الثورات المعارضة في الشرق والشام وشبه الجزيرة العربية ، فإتجه حسان بجيشه صوب مملكة الأوراس لمنازلتها بعد أن جمع كل المعلومات التي أرسلت له من قبل معاونه خالد بن يزيد والتي تتعلق بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية التي كانت عليها مملكة الأوراس

أي أن ديهيا تعرضت للخيانة من طرف الاعرابي خالد الذي تبنته

ولما علمت ديهيا بخيانة خالد بن يزيد وقدوم حسان بن النعمان، إلتجئت إلى إستراتيجية الأرض المحروقة وهي خطة عسكرية أساسها هو تخريب الأراضي التي يطمع إليها العدو وتدمير أطماعه ونفذت هذه الخطة لدفع الاعراب الغزاة للتراجع عن شمال أفريقيا على حد سواء، فقالت لأنصارها:

"إن الاعراب لايريدون من بلادنا إلا الذهب والفضة والمعدن، ونحن تكفينا منها المزارع والمراعي، فلا نرى لكم إلا خراب بلاد أفريقية كلها حتى ييأس منها الاعراب فلا يكون لهم رجوع إليها إلى آخر الدهر"

وقد نشبت معركة أخرى بين ديهيا وحسان بن النعمان في منطقة جبال الأوراس فإنهزمت فيها ديهيا وأسباب إنهزامها هو أن خالد الذي تبنته خانها وغدر بها وسرب أخبار جيشها وخططها إلى حسن بن النعمان

وقد قال المؤرخ الثعالبي عن ديهيا : "وبعد معركة صارمة ذهبت هذه المرأة النادرة ضحية الدفاع عن حمى البلاد"

فبسبب خيانة خالد الأسيرالاعرابي الذي تبنته تم قتل ديهيا غدرا وخيانة وهي عجوز عمرها 127 سنة

قال المؤرخ إبن خلدون: ديهيا فارسة الأمــــــازيغ التي لم يأت بمثلها زمان كانت تركب حصانا وتسعى بين القوم من الأوراس إلى طرابلس تحمل السلاح لتدافع عن أرض أجدادها.
=====================
مقال منقول يحتاج للمراجعه تاريخ الكاهنة الدقيق لا يزال في طي البحث و لا يوجد تفاصيل كافيه حول حياتها او عائلتها الا ما ذكره العلامه ابن خلدون و بعض المؤرخين الناقلين عنه .

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: