السبت، 6 أكتوبر 2018

اسم الاسلام جائت به المسيحية واعتنقه البربر وجعلوا السمكة شعارا لهم وليس صليبا.



اسم الاسلام جائت به المسيحية واعتنقه البربر وجعلوا السمكة شعارا لهم وليس صليبا.

ربما الكثير لا يعلم أن أول رمز للمسيحية الموحدون في شمال أفريقيا ليس صليبا بل هو سمكة او سمكتين معكوستين إشارة لمعجزة السيد المسيح في إطعام آلمئات من الجوعى فقط بمباركة السمكتين واستعملت السمكة كشعار للمؤمنين الموحدين بالدين المسيحي ليميزوا به بين المسيحي المشرك والموحد ،بحيث يعلم المؤمنون منهم من الذي يتبع دين أعدائهم الرومان وبين أهل البلد الموحدون ،واستمر هذا الشعار حتى بعد ان دخلت الامبراطورية الرومانية للمسيحية بقيادة الامبراطور قسطنطين الاول الذي ادعى المسيحية لينهي الثورلت المتتالية في انحاء مملكته وليتمكن من تزوير الدين المسيحي  وذلك باعاز من اغنياء اليهود المتعاملين مع الامبراطورية الرومانية،وقد رفع الرومان الصليب كشعار لهم في القرن الرابع خاصة الكنيسة الشرقية .



أشار البربر الدوناتيون  والاوراسيون (اريوسي) جبال الاوراس لاتباع التوحيد المسيحي ب كلمة 
امسلمن، وهو لليوم يطلق على المسلمين بالأمازيغية ام-سلمن
اي أصحاب السمكة المباركة
ام = للفاعل
مثال: ام-سبريذ = المسافر
ام- مناي= الخيال
ام-دوكل =صديق
يعني ام، للفاعل وهنا :ام-إسلمن أصحاب السمكة 
وقد ظهرت هذه التسمية اول مرة على قبور البربر قبل مئات السنين من ظهور الاسلام، كان البربر يكتبون على شواهد القبور مسلم.
والغريب أن كلمة مسلم لم تظهر في المصادر الغربية الا في القرن الرابع الهجري اي 10 ميلادي وكان البيزنطيون يسمون العرب اسماعيليين هاجريون و زمزميون.
والحقيقية أن العرب الاسماعليين كلمة اطلقها البربر على الذين عادوا من الجزيرة العربية بعد وفاة رسول الله اسماعيل عليه واله الصلاة والسلام ومكثوا في افريقيا،وفي الحقيقة لم يكونوا عربا ولكنهم نسبوا اليهم باختلاطهم بهم وتكلمهم باللغة العربية التي علموها من اهل مكة،كما أطلقوا عليهم هاجريون نسبة لهاجر ام اسماعيل وزمزميون نسبة لبئر سبع الذي سكنت فيه هاجر منذ أنجبت سارة زوجة ابراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام ،وقد أطلقوا عليهم بعد ذلك (السراغنة)

وهذه قصة السمكتين والخمسة ارغفة من الانجيل.


١٤  وَلَمَّا خَرَجَ رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا،‏ فَأَشْفَقَب عَلَيْهِمْ،‏ وَشَفَى مَرْضَاهُمْ.‏ت ١٥  وَلَمَّا حَلَّ ٱلْمَسَاءُ جَاءَ إِلَيْهِ تَلَامِيذُهُ وَقَالُوا:‏ «اَلْمَكَانُ خَلَاءٌ،‏ وَقَدْ فَاتَتِ ٱلسَّاعَةُ.‏ اِصْرِفِ ٱلْجُمُوعَ لِكَيْ يَذْهَبُوا إِلَى ٱلْقُرَى وَيَشْتَرُوا لِأَنْفُسِهِمْ طَعَامًا».‏ث ١٦  وَلٰكِنَّ يَسُوعَ قَالَ لَهُمْ:‏ «لَا حَاجَةَ بِهِمْ إِلَى ٱلذَّهَابِ.‏ أَعْطُوهُمْ أَنْتُمْ مَا يَأْكُلُونَ».‏ج ١٧  فَقَالُوا لَهُ:‏ «لَيْسَ عِنْدَنَا هُنَا سِوَى خَمْسَةِ أَرْغِفَةٍ وَسَمَكَتَيْنِ».‏ح١٨  فَقَالَ:‏ «أَحْضِرُوهَا إِلَيَّ إِلَى هُنَا».‏ ١٩  ثُمَّ أَمَرَ ٱلْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى ٱلْعُشْبِ وَأَخَذَ ٱلْأَرْغِفَةَ ٱلْخَمْسَةَ وَٱلسَّمَكَتَيْنِ،‏ وَرَفَعَ نَظَرَهُ إِلَى ٱلسَّمَاءِ وَبَارَكَخ وَكَسَرَ ٱلْأَرْغِفَةَ ثُمَّ وَزَّعَهَا عَلَى ٱلتَّلَامِيذِ،‏ وَٱلتَّلَامِيذُ عَلَى ٱلْجُمُوعِ.‏د ٢٠  فَأَكَلَ ٱلْجَمِيعُ وَشَبِعُوا،‏ وَرَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ ٱلْكِسَرِ،‏ ٱثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَلْآنَةً.‏ذ ٢١  وَكَانَ ٱلْآكِلُونَ نَحْوَ خَمْسَةِ آلَافِ رَجُلٍ،‏ مَا عَدَا ٱلنِّسَاءَ وَٱلْأَوْلَادَ ٱلصِّغَارَ.‏

وقد اختار الامبراطور قسطنطين شعارا خاصا بادعائه انه رآى رؤية فيها هاته الصورة وقال هي التي سننتصر بها.

ومعنى هذه الصورة الحرفين الاولين من اسم عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام باليونانية التي بقيت اللغة الرسمسية لشمال افريقيا منذ ظهور الاسكندر المقدوني وقبل ذلك الاغريق في ليبيا خاصة.
والـ كي-روه هو عبارة عن حرفين يونانيين متقاطعين، حرف كي (والذي يشبه في رسمه حرف الإكس X الإنجليزي) وحرف روه (والذي يشبه في رسمه حرف البي P الإنجليزي الحالي)
سبب اختيار الحرفين XP هو أنهما أول حرفين من كلمة "مسيح" باليونانية

Χριστος = Christos = Christ

وقد راينا في تونس هذه العلامة التي ظهرت في تاريخ البيزنط والتي تسمى.
 (مفتاح الحياة) وبجانبها الصليب.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: