السبت، 9 يوليو 2016

الإسلام هو،اليهودية + المسيحية + الإسلام = ملة إبراهيم.القرآن يدعوا إلى أورشليم.


الإسلام هو،اليهودية + المسيحية + الإسلام = ملة إبراهيم.القرآن يدعوا إلى أورشليم.


وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.25.سورة يونس.



أورث الله رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام إدارة الديانات الثلاث وحمله بذلك الأمانة التي أنزلها إلى البشرية كلها ،بحيث لا يوجد أمر أقرت به إحدى الشرائع ينكره القرآن وعلى رأس ذلك كله إدارة أمر الأرض المقدسة ومقدساتها السبع وعلى رأسهم الهيكل وتابوت العهد اللذان هما أساس كل عهد عاهد الله عليه أي أمة قبِلت خدمة الله وخلافته على الأرض .
وقد سمى القرآن ،أورشليم التي حار أهل الكتاب في معناها حتى اليوم باسم ( دار السلام ) أي دار الله لأن اسم ( السلام ) هو اسم من أسماء الله وما أرسل الله رسالة إلا ليفرض بها السلام على الأرض لأنه فيها فرض محاربة الفساد في الأرض بجميع أصنافه التي اجتمعت في هذا العالم الآن.
وقد وعد الله الأمة التي آمنت بكل رسالاته اليهودية ثم المسيحية ثم الإسلام بأن يجعل مملكتهم في أورشليم ،دار الله المقدسة فقال،

وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ

لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ

ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ

وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.135.الأنعام.

ومن قوله ،وهذا صراط ربك مستقيما لهم دار السلام ،نعلم أن الله ربط الصراط المستقيم الذي هو صراط المعراج بأورشليم .
إذا فمن يبحث عن الصراط المستقيم فعليه بأورشليم 
ولا إيمان بدون الصراط المستقيم لأن من لم 
يكن عليه فهو على ضلال أكيد عن الله 
وعن عبادته .

كما أكد الله أن موعد نزول خلافة الله على الأرض سيكون بانتها عهد الله مع العرب الذين كانوا آخر أمة أخذ الله معها عهده.
ولذلك قال،وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ،إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ.

وقد فرض الله على المسلمين الإيمان بكل ما أنزل الله ومن رفض هذا الأمر فقد أنكر الإسلام ومن آمن به كان مسلما وبهذا الفصل نستطيع أن نميز بين المنافقين والمسلمين.ذ


فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ

قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ


وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.51.سورة القصص.

هنا نجد أن التوراة فرضا على المسلمين لكون الله أمر بها رسوله فمن كفر بها كفر بالقرآن .قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا (أَتَّبِعْهُ )إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.

ومن نفاق المسلمين إيمانهم بأسفارهم كثتب أئمتهم وكتب الحديث وكفرهم بكلمة الله ،والله بين أن كل ولي غير الله قليلا ما يذكر.


كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ


اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا يَذَكَّرُونَ.

وقد عرف الله في القرآن الكافرون حقا بأنهم الذين رفضوا كلمة الله في أي كتاب أنزله وعلى لسان أي رسول أرسله فقال،

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً

أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا


وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.152.سورة النساء.

خلاصة أمر الله في القرآن لكل من آمن بالله هو أن الله فرض على الرسول والإمام من بعده أن يشرع في حكم مملة الله أو ولايته كل ما أنزل الله أي التوراة والإنجيل والقرآن ليحكم على كل من أجرم بالدين أو الكتاب الذي آمن به ورضي بما فيه من شريعة وأن يُلزم كل أمة بأخلاق وفرائض ما جاء في كتابها.

وتلك هي ملة إبراهيم التي أمر الله بها في الأرض المقدسة مركز إدارة لإبراهيم للمشرق والمغرب.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: