الله يُفند قداسة فلسطين في القرآن ؟؟؟الله حذر رسوله محمد من اتباع قِبلة أهل الكتاب و قِبلة العرب في السعودية.

الله يُفند قداسة فلسطين  في القرآن ؟؟؟الله حذر رسوله محمد من اتباع قِبلة أهل الكتاب و قِبلة العرب في السعودية.

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنــــــــــــــــــــتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَــــــــــــــــــهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَـــــــــــــــــــــــعْتَ أَهْـــــــــــــــــــــــــوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ.147.البقرة.

التفسير .

ــ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ.

قِبلة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام هي القِبلة التي أُسري به إليها وباركه الله فيها ووعده أن يكون فيها حُكمه وأن يجعلها جنة عدن لا موت فيها وهي أرض الخلاص عند المسيحيين وأرض أصحاب الصفة ضُيوف الإسلام 

الذين فضلهم الله على صحابة رســـــــــــول الله

وأطلق عليهم القرآن اسم أصحاب الأعراف 

الجبال المشعبة جبال الأطلس ونعرف

ذلك من قول الله تبارك وتعالى ،

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ ((وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))).142.البقرة.

ـــ وَمَا أَنــــــــــــــــــــتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَــــــــــــــــــهُمْ،

هذا تأكيد من الله على زيف قداسة الكعبة الشامية في فلسطين لأنها لو كانت مُقدسة فعلا ما رفضها رسول .وما أمره الله أن لا يتبعها .

ـــ   وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ .

أهل الكتاب والعرب المسلمين الذين أسروا على الحج إلى ما حول الكعبة الذي ما قدسه الله.

ـــ  وَلَئِنِ اتَّبَـــــــــــــــــــــــعْتَ أَهْـــــــــــــــــــــــــوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ.

أهواء أهل الكتاب والعرب ،وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ،

وهذا ينفي قداسة عرفة مقر الحج في الإسلام 

وكذلك قداسة فلسطين.

ـــ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.

الذين آتيناهم الكتاب،هم اليهود والمسيحيين ،وأكد الله أن فريقا منهم يعرفون المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله 

كما يعرفون أبنائهم وأنهم يكتمون أمره.

وكيف لا يكتمونه وهم ينتظرون وعد الله لهم بالحكم في أرض أعدائهم الذي أخبرت به التوراة والذي سيكون آخر حكم لهم

وفيه سيُعذبهم الله بالفتاء .

سفر اللاويين 26.

44 وَلكِنْ مَعَ ذلِكَ أَيْضًا مَتَى كَانُوا فِي أَرْضِ أَعْدَائِهِمْ، مَا أَبَيْتُهُمْ وَلاَ كَرِهْتُهُمْ حَتَّى أُبِيدَهُمْ وَأَنْكُثَ مِيثَاقِي مَعَهُمْ، لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُهُمْ.

45 بَلْ أَذْكُرُ لَهُمْ الْمِيثَاقَ مَعَ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَخْرَجْتُهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِ الشُّعُوبِ لأَكُونَ لَهُمْ إِلهًا. أَنَا الرَّبُّ».

46 هذِهِ هِيَ الْفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ وَالشَّرَائِعُ الَّتِي وَضَعَهَا الرَّبُّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي جَبَلِ سِينَاءَ بِيَدِ مُوسَى.

فكيف اتبع المسلمون كعب الأحبار الذي قتل عمر ابن الخطاب لرفضه تقديس فلسطين وهو يعلم أن القِبلة التي قدسها الله في المغـــــــــــرب ،شمال أفريقيا ؟؟؟؟

صدق الله الذي قال عن العرب ،

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا

وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا

وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا.59.سورة الكهف.

رسول وإمام المسلمين بعد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يقتل عمر ابن الخطاب.

 - خرجَ عمرُ بنُ الخطَّابِ يطوفُ في السُّوقِ فلقيَهُ أبو لؤلؤةَ . . . قال أبو لؤلؤةَ : لئِنْ سلِمتُ لأعمَلنَّ لكَ رحًى يتحَدَّثُ بها مَن بالمشرِقِ والمغرِبِ ، ثمَّ انصرَفَ . فقال عُمرَ : لقَد توَعَّدنيَ العَبدُ آنفًا . قال : ثمَّ انصرفَ عُمرُ إلى منزلِهِ فلمَّا كان منَ الغدِ جاءَ كعبُ الأحبارِ فقال له : يا أميرَ المؤمنينَ اعهَد فإنَّكَ مَيِّتٌ في ثلاثَةِ أيَّامٍ . قال وما يُدريكَ ؟ قالَ : أجِدُهُ في كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ التَّوراةَ . قال عُمرُ : آللَّهِ أنَّكَ لتَجدُ عمرَ بنَ الخطَّابِ في التَّوراةِ ؟ قال : اللهُمَّ لا ، ولكن أجِدُ صفتَكَ وحِليَتَكَ . . . فلمَّا كانَ منَ الغدِ جاءَ كعبٌ فقالَ . . . بقى يومانِ . قال : ثمَّ جاءَ من غدِ الغَدِ فقالَ : . . . بقى يومٌ وليلَةٌ وهي لكَ إلى صبيحَتِها . . . وقالَ فيهِ : فضُرِبَ عُمرُ سِتَّ ضَرباتٍ ، وفي آخرِها ثمَّ تُوفِّيَ ليلةَ الأربعاءِ لثلاثٍ بَقينَ مِن ذي الحِجَّةِ.

الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة

الصفحة أو الرقم: 109.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.