الأحد، 29 مايو 2016

المسلمون قادهم بنوا أمية إلى الشرك بالله طوال 1400سنة يحجون إلى آلهة العرب حول الكعبة.ولاية الله بالمغرب.


المسلمون قادهم بنوا أمية إلى الشرك بالله طوال 1400سنة يحجون إلى آلهة العرب حول الكعبة.ولاية الله بالمغرب.

لو كان هذا الكلام كلام أبوبكر أو عمر أو الإمام علي لقامت الدنيا ولم تقعد أما كلام الله فقد صكرت أبصارهم عنه منذ أن نزل،كيف ترضون بالحج إلى آلهة العرب بدل الله وقد أظهر لكم الحجة البالغة على أن قِبلة فلسطين مُزيفة وقِبلة السعودية مزيفة وأن الحج إلى قِبلة المغرب التي ربطها الله بالصراط ؟أرضيتم بالشرك الذي قادكم إليه بنوا أُمية منذ 1400 سنة ؟؟؟ عندما تقولون لبيك اللهم لبيك يعني أنكم تقبلون دعوته والقرآن يشهد أنكم وأن أهل الكتاب لم يقبلوا دعوته إلى الأرض المقدسة قِبلة المغرب التي تركها الجميع. 
(((((وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ )))) بين الله زمن نزول الوحي أن هناك قِبلة لأهل الكتاب وقِبلة للعرب وهما فلسطين والسعودية حذر الله رسوله أن يتبعهما لأنهما من أهواء العرب وأهل الكتاب وبقيت قِبلة سماها قِبلة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام (قِبلتك) لأنه الوحيد الذي زارها في الإسراء ،وقد حذر الله رسوله أن يتبع الظالمين ( أهل الكتاب) والمُمترين
 ( العرب) .وهذا بيان من الله أن الجميع لم يُجيبوا دعوة الله .
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء

وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ

وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ

وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ

سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ

لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.52.سورة إبراهيم.

وقد تنبأ القرآن بهذا الأمر فبين أن العرب سيتبعون طواغيتهم الذين لم يأمر الله بطاعتهم وما اصطفاهم الله وما جعلهم الناطقون باسمه بأنهم سيُخرجونهم من النور إلى الظلمات فقال.

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.258.سورة البقرة.
وهذا يعني أن عهد المسلمين عهدين عهد سيقوده الطواغيت بقيادة كُفار الكعرب ( بنوا أُمية) وعهد سيقوده المُصطفين من الله بقيادة الإمام المهدي الذي يهدي الناس إلى الصراط المستقيم مركز عبادة الله في الأرض المقدسة قِبلة المغرب.
ونرى أن الله أكد في المثل الذي ضربه لنا عن الكافر والمؤمن ،النمرود وإبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام إذ ذكر المشرق والمغرب فقال،فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
وهذا يعني أن الإسلام كرتين كرة من المشرق خاسرة وكرة من المغرب يُظهر الله فيها دينه على كل الأرض على الأسس التي بُنيت عليها خلافة الله في الأرض زمن نبي الله سُلمان عليه الصلاة والسلام حيث اتصل الطراط المستقيم بالتابوت المقدس فكانت ولاية الله تحت حكم الله المباشر وهذا ما ننتظره في الدولة العالمية التي أسس الله مبادئها في القرآن .

ونرى أن في المثل إعجازا للكافر الذي لا يستطيع أن يُحول مجرى الشمس من المغرب إلى المشرق بينما الله قادر على ذلك ولذا ينتظر العالم شروق الشمس من مغربها .

وهي العلامة الأكيدة لبداية ولاية الله على الأرض.
ولاية الله على الأرض تبدا لما يُبدل الله العرب بِالبربر ارتباطا بقِبلة المغرب.


وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا

كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا

وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا

وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا

وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا

لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا

فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا

وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا

هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا.44.سورة الكهف.

هنالك ،ظرف زمان ومكان في نفس الوقت إذ يُحدد موقعة أو حدث مُبيّن المكان والزمان.
والمكان هنا هو المغرب والزمان هو ظهور الإمام وبداية العهد الذي لن يُنقض أبدا لقول الله تبارك وتعالى ،

هَاأَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ.سورة محمد رسول الله
عليه وآله الصلاة والسلام.
سبيل الله الطريق إليه من أي مكان إلى الأرض المقدسة ،ولا يكونوا أمثالكم أي لن يكونوا مثلكم مُشركون وضالين ومُضلين.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: