الأحد، 1 مايو 2016

الله ورسوله والقران يشهدون على العرب أنهم عطلوا الحج إلى الأرض المقدسة وحجوا إلى آلهتهم طوال .1400.سنة.وهذا يعني أن المسلمين لم يحجوا ابدا.


الله ورسوله والقران يشهدون على العرب أنهم عطلوا الحج إلى الأرض المقدسة وحجوا إلى آلهتهم طوال .1400.سنة.وهذا يعني أن المسلمين لم يحجوا ابدا.
 أتينا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ في مجلسِه إذ سمعَ دويُّ الهواءِ فإذا جبريلُ هبطَ إليهِ يذفُّ بجناحينِ أخضرينِ منسوجينِ بالدُّرِّ والياقوتِ قال فجلسَ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال يا محمد إنَّ القُدسَ شَكت إلى ربِّها بتعطيلِها وافتخرتِ الكعبةُ بِكثرةِ حجَّاجِها وزوَّارِها فاطَّلعَ اللَّهُ عليهِ في ظللٍ منَ الغمامِ والملائِكةُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم: 9/90.

فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ.109.سورة هود.

هؤلاء تُشير إلى المسلمين الذين أسلموا مع الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،وبين الله أنهم لا يعبدون إلا كما يعبدوا آبائهم في الجاهلية ولذا توعدهم بعذاب غير منقوص .

ولهذا لعنهم الله كما لعن قوم عاد وقوم نوح وقوم هود وقوم شعيب لرفضهم التخلي عن عبادة آلهتهم وعبادة الله في الأرض المقدسة.
وقد كفروا بكل المرسلين وبكل الرسالات السماوية التي امر الله بها المسلمون في القرآن والتي تقر جميعها الحج إلى الله في الأرض المقدسة ولذلك قال الله.

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ.88.آل عمران.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: