فرض الله على المسلمين هِجرتين في سبيل الله فهاجروا الأولى مع الرسول وتركوا القانية والثانية أشد وأكبر أجرا.
ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، و يبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، و تقذرهم نفس الله، و تحشرهم النار مع القردة والخنازير)13.
- خرَجْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في البحرِ حتَّى جِئْنا مكَّةَ وإخوتي معي في خمسينَ مِن الأشعريِّينَ وستَّةٍ مِن عُكٍّ قال أبو موسى : فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : ( إنَّ للنَّاسِ هجرةً واحدةً ولكم هجرتَيْنِ )
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 7194 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه.
- الهجرةُ هجرتانِ فأمَّا هجرةُ البادي يُجيبُ إذا دُعي ويُطيعُ إذا أُمِر وأمَّا هجرةُ الحاضرِ فهي أشدُّهما بليَّةً وأعظمُهما أجرًا
الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 4863 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.75.الأنفال.
تُبين الآيات أن أهل الأسرى قد خانوا الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام من قبل وحذر الله من خيانتهم مرة أُخرى،وهم العرب الذين كفروا من قُريس وغيرهم ،وقد حرم الله في القرآن على هؤلاء أن يكونوا داخل إدارة الإسلام الحكومية ،وكان قادتهم بنوا أمية والذين أدخلهم الصحابة إلى الحكم رويدا رُويدا حتى تسلموا أعظم المراكز في عهد عثمان ابن عفان الذي عفا عن طريدهم وأدخلهم في الحكم ،ورغم أن نص الحكم الشرعي في القرآن لكن الغلبة كانت لصلة القرابة التي بين عثمان وبنوا أمية وهذا النص في القرآن.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
ورغم أن الله العلي قد حذر المسلمين من دُخولهم إلى الحكم ونبه أن ذلك سيتسبب في فساد كبير في الدين إلا أن بعض الصحابة قربوا بنوا أمية على آل البيت عليهم الصلاة والسلام،وليس أظهر من هذه البينة ،وَالَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ.
كما بين الله العظيم أن المهاجرين والأنصار ،الذين هاجروا،( المهاجرين) والذين آووا ،( الأنصار ) ،وجب عليهم نصر دين الله ورسوله ليكتمل عملهم فقال،وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.
كما بين أن من المؤمنين من سيُهاجرون في سبيل الله مرة أُخرى لقوله، وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
ومن قوله ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ ) نعلم أن هناك هجرة أُخرى ستكون مع آل البيت الذين أشار إليهم في قوله
( وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.) ويأكد ذلك قوله والله بكل شيء عليم ليُعد ذلك من الغيب.
فما معى الهجرة في سبيل الله؟؟؟
هَاجَرَ : تَرَكَ وطنه ، وفي التنزيل العزيز : الحشر آية 9 وَالَّذِينَ تَبَوَّءُو الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ) ) .
و هَاجَرَ مِن مكان كذا ، أَو عنه : تَرَكَهُ وخَرَجَ منه إِلى غيره .
وما معنى الهجرة في سبيل الله، والهجرة إلى الله ؟؟؟
الهجرة في سبيل الله تعني الهجرة في طريق الله ،أي الطريق الموصل إلى الله وكانت الهجرة الأولى من الشمال إلى الجنوب أي من الكعبة إلى المدينة وإبراهيم الخليل أتى إلى الكعبة من الجنوب ،أي إن طريق إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام هو الطريق إلى الله الموصل إليه في الأرض المقدسة.
وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ
فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ.27.العنكبوت.
وقد هاجر إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام من أرضه إلى الأرض المقدسة وتلك هي الهجرة إلى الله.
جاء في حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام،
يجيءُ في آخرِ الزَّمانِ رجلٌ يُقالُ له : محمَّدُ بنُ كرَّامٍ ، يُحيي السُّنَّةَ والجماعةَ ، هجرتُه من خُراسَانَ إلى بيتِ المقدسِ كهجرتِي من مكَّةَ إلى المدينةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن الجوزي
الصفحة أو الرقم: 2/307.
هنا يُبين الحديث أن الهجرة سنكون في آخر الزمان إلى الأرض المقدسة .وفي حديث آخر،
ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، و يبقى في الأرض شرار أهلها، تلفظهم أرضوهم، و تقذرهم نفس الله، و تحشرهم النار مع القردة والخنازير)13.
هنا حدد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام سبيل الله بمهاجر إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام ،كما بين أن الذين لن يُهاجروا إلى الأرض المقدسة ستلفظهم بلادهم ويحشرهم الله مع القردة والخنازير ،والقردة والخنازير هم بنوا أُمية الذين أضلوا كل المسلمين حتى هذه الساعة عن الأرض المقدسة وبالتالي عن الله رب الكون الأعز،وهم الذين وصفهم بالقردة والخنازير.
ويقصد الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام الأرض العربية في المشرق والتي ستتحول إلى براكين لن تُحاصرها من كل الجهات وهذا ورد في القرآن.
وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ
خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَن ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ
وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ
بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاء وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ
قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ
وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ.46.الأنبياء.
وقد جمع هجرة إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام ولم يُفردها ليتبين لنا المكان بكل دقة فقال ( فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ) وكانت هجرة إبراهيم إلى الأرض المقدسة من أرضه ومن الكعبة عودة إليها بعد بنائها ،وأيضا من إلى الكعبة ليكون له ثلاث مهاجر.
هذا وقد بين الله أن أرضه المقدسة واسعة وفيها مركز عبادته فقال،
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ.56.العنكبوت.
وما قوله إن أرضي واسعة إلا أن يقصد أرضه التي تسمت باسمه واقترنت بعبادته.
ولم تزل الهجرة الثانية مفتوحة للمسلمين للتوبة عن الذي كان من العرب الذين تركوا الهجرة إلى الله حتى تُشرق الشمس من مغربها فتزهر الأرض المقدسة في المغرب ولا ينفع الناس حينها إيمانهم أبدا وأُنزلت سورة التوبة في هذا الأمر.
الهجرةُ هِجرتانِ إحداهما أنْ تهجُرَ السَّيِّئاتِ والأخرى أنْ تُهاجِرَ إلى اللهِ ورسولِه ولا تنقطِعُ الهِجرةُ ما تُقبِّلَتِ التَّوبةُ ولا تزالُ التَّوبةُ مقبولةً حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ مِن المغرِبِ فإذا طلَعَتْ طُبِع على كلِّ قلبٍ بما فيه وكُفِي النَّاسُ العمَلَ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان وعبدالله بن عمرو | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم: 1/23.
وفي سورة التوبة أنزل الله الأمر بالهجرة إلى الأرض المقدسة والحج إليها في رحلة تُشد لها الرحال تدوم أربعة أشهر من الكعبة إلى المسجد الأقصى فقال،
بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.3.سورة.التوبة.
جاء في الحديث عن وصف سورة التوبة ،
- قلتُ لابنِ عباسٍ : سورةُ التوبةِ ؟ قال : آلتوبةُ ؟ قال : بل هي الفاضحةُ . ما زالت تنزل : ومنهم ، ومنهم ، حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحدٌ إلا ذكر فيها . قال قلت : سورةُ الأنفالِ ؟ قال : تلك سورةُ بدرٍ . قال قلتُ : فالحشرُ ؟ قال : نزلت في بني النَّضيرِ .
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 3031 | خلاصة حكم المحدث : صحيح.
وبعد هذه البينة لم يبقى لكم إلا أن تُهاجروا إلى الله لعبادته في أرضه الواسعة المنسية الموؤودة بكيد اليهود والرومان والعرب.
وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً
قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا
وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً.108.سورة،الإسراء.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق