الأحد، 6 سبتمبر 2015

نبوءة في القرآن عن تشريد العرب في العالم وعودتهم إلى الأرض المقدسة وبداية الخلافة العالمية.


نبوءة في القرآن عن تشريد العرب في العالم وعودتهم إلى الأرض المقدسة وبداية الخلافة العالمية.
جاء في القرآن.

وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ

حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ

وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.79.المؤمنون.

الدَّعْوَةُ : ما يُدعى إِليه من طعامٍ أو شراب 
كُنَّا فى دعوة فلان : فى ضيافته .ولذلك نقول للحجاج في ضيافة الرحمان.
والرسول محمد ككل المرسلين عليهم وآلهم الصلاة والسلام أتى ليدعوا الناس إلى أرض الصراط التي تركها أهل الكتاب خرابا .

والعرب اتبعوا أهل الكتاب وتركوا الأرض المقدسة خرابا بمسجديها الأقصى والبيت العتيق وكل شعائر الحج التي نزلت في القرآن.ولذلك قال الله وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ.

وألاخرة هنا هي وعد الآخرة للمسلمين كما جاء في القرآن عن وعد الآخرة لليهود وليس الآخرة التي تعني الحياة بعد 
الطامة الكبرى التي سيُنقض فيها كل البناء الكوني 
ويُعاد بناء سبع سموات أخرى غير التي تعرف.

وقد بين الله أنه لن يرحم العرب من أجل أنهم تركوا الحج اليه في الأرض المقدسة كما لم يرحم قوم نوح وقوم هود وقوم شُعيب 
وكل الأقوام الذين لم يعبدوا الله في الهيكل.فقال،
وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ

حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

وها نحن نرى هذا العذاب في كل أرضهم ومن لم يمسها العذاب سيصلها قريبا ولن يرده كيد ولا مكر.

كما بين الله أنه سيُشردهم في الأرض عموما ثم يجمعهم في الأرض المقدسة التي لا يعلمون مكانها.
وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ.
ذاري: ( اسم ) 
ذاري : فاعل من ذَرا.
ذرا ،زرع 
تذروه الرّياح : 
تُفرّقه و تنسِفه 
سورة : الكهف ، آية رقم : 45
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

وهذا يعني أن الله سيُفرقهم في كل الأرض ثم يُطهر الهيكل فيهرعون إليه .

وهذه ستكون علامة لبداية الملك الأكبر للإسلام الذي سيعم كل الأرض بقيادة الإمام المهدي وعلى ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والتي لا تنقض عهدا.وجاء هذا الوعد في القرآن.

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ

أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ

أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ

قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ.30.الملك.


وسينصر الله المشردين في العالم ويكفلهم بعد هذه الإهانات التي مروا بها في كل الأرض كما نصر بني إسرائيل بالأرض المقدسة من ذلهم في مصر ويُعطيهم الملك كما ملكوا تماما.

وقد بين الله العظيم أن العرب كانوا ضالين وأن الإمام المهدي سيهديهم إلى الصراط المستقيم فضرب مثلا لما قبله ولمن بعد
ظهوره فقال.أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.

وقد أشار الله العظيم لضلال العرب من دون الرسول وآله وطهور الإمام المهدي الذي يرحم به آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام بعد هلاكهم في فترة حكم العرب وتشريدهم في كل الأقطار فقال.


فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَن مَّعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

فلما رأوه ، أي الإمام المهدي.
وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ،هذا يعني الإمام المهدي الذي
يدعيه آل البيت حسب ظن العرب وهو حقيقة .

وهو الذي سيُعيد الإسلام إلى ألمة كما أراده الله لأنه بأمر الله يهدي  وإليه يدعوا كل البشر وحين يطهر الإسلام الحق يعلم العرب أنهم كانوا ضالين وأن محمد وآله هم الناطقون باسم الله على الأرض كلها .

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.





ليست هناك تعليقات: