السبت، 26 سبتمبر 2015

تأويل اقامة الجدار لليتيمين في سورة الكهف.المشرق والمغرب وكشف وبناء الهيكل والإمام المهدي.


تأويل اقامة الجدار لليتيمين في سورة الكهف.المشرق والمغرب وكشف وبناء الهيكل والإمام المهدي.


وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.84.سورة الكهف.
الأبوان هنا هما اسماعيل واسحاق.عليهما وآلهما الصلاة والسلام ،وأما الغلام المقتول هو ( المشرق) الذي خالف رسلات الله السماوية الثلاث. فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا. والمستبدل به ( المغرب شمال أفريقيا) أقرب زكاة أي ايمانا وأقرب رُحما أي أقرب للأيوين اسماعيل واسحاق لأن أصلهما من الأرض المقدسة في الزيتونة المباركة شمال أفريقيا.
اليتيمين في المدينة وانهارت بيتهما لم يبقى منها شيئ ليستدلان عليها حين يكيران ويعودان اليها.واليتيمان هما اتباع عيسى الموحدون اهل الصفة في الاسلام وآل محمد عليهما الصلاة والسلام والبيت هي قدس الأقداس التي تركت خرابا والرجل الصالح هو الامام المهدي الذي آيته كشف الهيكل في الأرض المقدسة .

وقد حدد القران القرن الذي يعود فيه الحج إلى الهيكل ويظهر في الاسلام الحق فقال.

قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ

ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ

ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ.يوسف.


7قرون ملك العرب فيهن بقوة،وسبع قرون ملك عليهم غيرهم الاتراك ومن بعدهم ملوك ورؤساء نصبهم الاحتلال حتى هذا اليوم . والقرن الخامس عشر هو القرن الذي سيعود فيه الاسلام الحق بارادة الله ومشيئته.

وهذا القرن هو القرن الذي فيه يُغاث آل بيت محمد وأتباع عيسى عليهما وآلهما الصلاة والسلام الذين أوفوا بعهد الله فآمنوا بعيسى رسولا من بعد موسى وآمنوا بمحمد رسولا وهم السامريون والقبائل العشر المفقودة في شمال أفريقيا ومعهم الوندال الذين هاجروا زمن الاضطهاد الروماني اليهودي للمسيحيين الموحدين.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: