القرآن يحدد زمن سقوط الامبراطورية الرومانية واستبدالها بالبيزنطية الغربية أبناء شمال أفريقيا.

القرآن يحدد زمن سقوط الامبراطورية الرومانية واستبدالها بالبيزنطية الغربية أبناء شمال أفريقيا.

جاء في القرآن العزيز.



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ.14.سورة الصف.

قال العرب عن الحواريين.
الحواريون هم تلامذة عيسى بن مريم (يسوع) بحسب القران والتقليد الإسلامي. يذكر المفسرون الإسلاميون أن الحواريون كانوا إثنا عشر من بني إسرائيل وهو ما يتطابق مع الإنجيل والتقليد المسيحي.

وقال المسيحيون عن الحواريين.


- إن الحواريين هم تلاميذ السيد المسيح ورسله الأوائل، الذي دعاهم واختارهم لاتّباعه، فلبّوا الدعوة وساروا معه ورافقوه طيلة أيام كرازته على الأرض. ثم تابعوا رسالته بعد موته وقيامته، فحملوا مشعل الهداية وجالوا مبشّرين بالإنجيل للخليقة كلها.


لقد نفّوا إرادة سيّدهم، فذهبوا من مكان لآخر، مبشّرين بكلمة الله ومحبته وفدائه الذي أعدّه المسيح يسوع. وكان ذلك بناء على وصية المسيح القائلة: "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها، من آمن واعتمد خلص، ومن لم يؤمن يُدن" (مرقس 15:16-16). فتلاميذ المسيح إذاً هو الحواريون.

أسماء الرسل حسب ذكرهم في الأناجيل القانونية الأربعة:

• أندراوس: صياد من بيت صيدا في الجليل وهو أول رسول دعاه يسوع وكان قبل ذلك تلميذ ليوحنا المعمدان.
• سمعان بطرس: أخو أندراوس وهو صياد من بيت صيدا في الجليل.
• فيلبس: صياد من بيت صيدا في الجليل
• يعقوب بن زبدي: صياد من بيت صيدا في الجليل
• يوحنا بن زبدي: صياد و هو الملقب بإبن الرعد وأخو يعقوب.
• برثولماوس أو نثنائيل: صياد هو صديق فِيلُبُّسُ و أكيد بَرْثُولَمَاوُسُ كان يعمل مثل فِيلُبُّسُ صياد
• يعقوب بن حلفى: (يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ)
• يهوذا لَبَّاوس الملقب تَدَّاوس: أخو يعقوب بن حلفى وذُكر اسمه كيهوذا بن حلفى في بعض آيات الإنجيل وهو ليس يهوذا الإسخريوطى.
• متى العشار: من كفرناحوم في الجليل وكان عشار يجمع الجباية.
• توما: كان يقال له التَّوأم أيضاً حيث أن اسمه مشتق الاسم الآرامى "توماس" الذي يعنى التَّوأم.
• سمعان القانوي: ويلقب أيضاً بسمعان الغيور
• يهوذا الإسخريوطي: الذي باع يسوع بثلاثين من الفضة. تم استبداله بماتياس بعد موته منتحراً.

والحقيقة أن الحواريون شيء والتلاميذ شيء آخر.

تلاميذ عيسى هم (الفركسيس) أي الذين آمنوا بالمسيحية من الفركسيس البربر والذين يُطلق عليهم (الفريسيين)Pharisees.والتي ترجمت خطأ مقصودا من طرف المفسرين للكتاب المقدس.لأن الاسم يُنطق كما هو في كل اللغات وإذا نطقنا الكلمة كما هي بالفرنسية أو الانقليزية ستكون، (فريسيس) ونحن نعلم أن اللغة الرومانية لا تنطق حرف ( س،s) وتنطقه (ش) فيكون أصل الكلمة ( فريشيش).

وأما الحــــــــــــــــــــواريون .

الحواريون هم أبناء النبي لوط عليه الصلاة والسلام وهم ما يُطلق عليهم في التاريخ أو الآن ( لواتة) وهم أبناء 

شمال أفريقيا.

جاء في الكتاب المقدس.

حُوري ابن لوطان

اسم نسبة ربما كان معناه "واحد من الحوريين".

لوطان ابن سعير.

← اللغة الإنجليزية: Lotan - اللغة العبرية: לֹוטָ֥ן - اللغة اليونانية: λωταν.


وهو اسم أدومي وربما كان اسم لوط وينتهي بالتنوين، وهو بِكر سعير (تك 36: 20 و1 أخبار 1-38). وقد أطلق على قبيلة من الحوريين يسكنون جبل سعير (تك 36: 22 و29). ويحكمهم رئيس.

ولو أبدلنا نطق حرف ( ط) بحف (ت) لوجدنا لوتان كما هي بالأنقليزية Lotan. وبدل لواطة تكون ،لواتة .

لواتــــــــــــــــة.

أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطي (بروكوبيوس القيصري)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة في كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تبسة بالجزائر.

والمور هم الموريون، الموروكس ، والذين تسمت باسمهم مدينة (مُراكش) المغربية وكانوا سكان الأرض المقدسة وما جاورها.

سفر الخروج 3: 8

فَنَزَلْتُ لأُنْقِذَهُمْ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ، وَأُصْعِدَهُمْ مِنْ تِلْكَ الأَرْضِ إِلَى أَرْضٍ جَيِّدَةٍ وَوَاسِعَةٍ، إِلَى أَرْضٍ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً، إِلَى مَكَانِ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفِرِزَّيِّينَ وَالْحِوِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ.

قال وأصعدتهم وليس أنزلتهم ليُبين لنا أنهم من مصر ذهبوا إلى الأعلى أي إلى الشمال ،وهذا يعني أنهم خرجوا من مصر إلى أعلا مصر أي إلى ليبيا ثم تونس.

وهي المنطقة التي احتلها الرومان وعذب أهلها من أجل اعتناقهم المسيحية الموحدة والتي جرى فيها أكبر هلوكست في التاريخ البشري في تحالف بين اليهود الذين لم يؤمنوا بعيسى ابن مريم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وبين الرومان الملحدين.

ولا نعرف في التاريخ أن المسيحيين اتنصروا على عدوهم روما إلا في شمال أفريقيا بانقلاب البربر على روما وتحالف الزادان 
z+z بيزنطة ،زناتة والزنتان .كما إن حرف الزاد السداسي 
الأركان كان شعار البربر منذ عهد داوود عليه وآله الصلاة والسلام وهو النجمة السداسية والتي يُقابلها حرف الزاد
عند البربر.

وذكر القرآن العزيز أن أصحاب الكهف المسيحيون الموحدون
لبثوا في كهفهم .309.سنة . فقال.

سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاء ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا

وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا

إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا


وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا.25.الكهف.

وإذا عدنا إلى تاريخ ظهور المسيحية وانتهاء امبراطورية روما لوجدنا أن التاريخ نفسه لم يُحدد الزمن الذي ورثت فيه بيزنطة روما غير أنهم قالوا تقريبا في القرن الرابع للميلاد .
بما أن التمييز بين الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية البيزنطية حديث إلى حد كبير، فليس من الممكن تحديد تاريخ الفصل بينهما، ولكن النقطة المهمة كانت نقل الإمبراطور قسطنطين الأول العاصمة في 324 من نوميديا إلى الأناضول.

أي من القسطنطينية ( قسنطينة الجزائرية ) إلى القسطنطينية في تركيا.
ونحن نعلم أن منطقة الفركسيس عاصمة شمال أفريقيا كانت تمثل رأس الثورة ضد الرومان .

وأنطالاس Antalas من أهم أبطال المقاومة الأمازيغية الذين أظهروا شجاعة كبيرة وجرأة نادرة في مواجهة القوات الوندالية والبيزنطية ومجابهة الروم في شمال أفريقيا إلى جانب گزمول Gazmul ويابداس Labdas وكاركازان Carcasan وإيرنا Ierna وإيوداس Iaudas.وقد استطاع أنطالاس أن ينتصر على القوات البيزنطية ويهزمها هزائم نكراء مرات كثيرة في عدة مواقع من شمال أفريقيا ؛ لأن الإمبراطورية الرومية الشرقية أرسلت قواتها المتوحشة بعد قضائها على الوندال لكي تتوغل داخل تامازغا اقتداء بالإمبراطورية الرومانية الغربية المندثرة من أجل استنزاف خيرات الممالك الأمازيغية واغتصاب أراضيها ظلما وعنوة وتذليل أهلها وتركيع ساكنتها وتجويع أبنائها وقتل أبريائها .

نحن نعلم أن الهيكل هُدم في سنة 70 ميلادي وتلك الفترة التي قتل فيها الرومان الملايين من أبناء شمال أفريقيا يهودا ومسيحيين وبعد ما انظم أغنياء اليهود إلى الرومان 
بقي المسيحيون وحدهم في مواجهة الرومان 
وكفار اليهود الذين تفانوا في القضاء 
على المسيحية الموحدة ولذلك 
جاء في القرآن.

وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ

ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ


وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ.87.البقرة.

ومن هنا يظهر انتصار الإيمان على الكفر والشرك إذا زدنا ،309. سنة إلى 70سنة يكون التاريخ 379م
وهذا قريب جدا من تاريح انقسام الامبراطورية البيزنطية الى شرقية مُلحدة وإلى غربية مؤمنة وهو؟

قسمت الإمبراطورية الرومانية أخيرًا في 395 م بعد وفاة الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (حكم 379-395)، وبالتالي هذا التاريخ مهم جدًا حيث يعتبر بداية الإمبراطورية البيزنطية (أو الإمبراطورية الرومانية الشرقية) وفصلها تمامًا عن الغربية. يبدأ الانتقال إلى التاريخ البيزنطي الخاص أخيرًا في عهد الإمبراطور هرقل (حكم 610-641)، حيث أسس هرقل على نحو فعال دولة جديدة بعد إصلاح الجيش والإدارة من خلال إنشاء الثيمات وبتغيير اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية.

وقد أظهر خبراء ألمان في هذا الزمن أن الامبراطورية البيزنطية الغربية في قرطاج كانت موحدة بالدين المسيحي.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.