الجمعة، 24 يوليو 2015

تتمحور الأحلاف اليوم حول الألفية التي سيكون فيها بني إسرائيل مع الإمام المهدي والعرب اختاروا إسرائيل والغرب اختاروا الإمام لاختيارهم إيران.


تتمحور الأحلاف اليوم حول الألفية التي سيكون فيها بني إسرائيل مع الإمام المهدي والعرب اختاروا إسرائيل والغرب اختاروا الإمام لاختيارهم إيران.


كل أمة لم تتبع كتابها في ما حدد لها الله من علم الإستشراف الذي جاء في كل رسالة سماوية ستكون أمة خاسرة .
والقرآن بين لنا بالتفصيل ماذا سيكون في هذا الزمان تحديدا حيث ستنقسم الأمة إلى نصفين نصف سيربح المرحلة عن جدارة والنصف الآخر سيخسر كل شيء.
وتتمحور الأحداث حول إسرائيل ووجودها بالذات وكذلك حول الحجاز وخرابه وانتهاء حكم العرب .
وذكر القرآن مُقدمات هامة لهذه الأحداث أذكر منها الثورات العربية التي انقلبت لجنون كالذي حصل زمن ظهور النبي سُليمان عليه الصلاة والسلام .
جاء في القرآن العزيز .

وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ وَقَالُوا مَا هَذَا إِلاَّ إِفْكٌ مُّفْتَرًى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ

وَمَا آتَيْنَاهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا وَمَا أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ

وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ

قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ

قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ


وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة سبأ.

بدأت الآيات بالحديث عن العرب وإعراضهم عن دين الله الحق ثُم أن الله العلي أنذرهم أن بين يدي رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام عذاب شديد ، إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ.أي بين يديه عذاب آت لا مفر منه.
كما جعلهم الله مثلا لأقوام قبلهم فقال.وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ.

كما بين الله العظيم أن هذا العذاب سيتقدمه رُعبا شاملا لا يترك بلادا إلا وصل إليها فقال .وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ.وستكون نتيجة ذلك الرعب الأخذ من مكان قريب.

وهذا يعني أن الأخذ سيكون من الداخل أي من ذرف شُعوبهم .

كما بين الله أنهم في خضم الرعب سيطلبون الإسلام ولن يُخلصهم لأنهم كانوا بعيدين عن الإسلام الحق لأنه قد سيق تحريفه منذ زمن بعيد .وهذا يعني وصولهم بالإسلام إلى الحكم.
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ .

كما بين أنهم سيُطاح بهم كما أُطيح بمن قبلهم فقال.وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.

كما بين الله أنه سيقذف بالحق على الباطل وهذا يعني أن الله سيُرسل الإمام المهدي ليُجدد الإسلام ويُعيده كما أنزله الله وأراده ملة إبراهيم التي لا تُنقض عهدا.فقال.قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ،قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ.

كما بين الله العلي أن الحق سيأتيهم قذفا من مكان بعيد ،
وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ.

وهذا يعني أن الإيمام المهدي سيكون من مكان بعيد عن الحجاز وليس كما يعتقد المسلمون من الحجاز.كما أن قذف الغيب لا يكون إلا عبر وسائل الإعلام التي نراها الآن والتي يُنقل بها الخبر من أقصى الأرض إلى أقصاها وبها يتحول الغيب الذي كان لا يُرى ولا يُسمع به أصبح حاضرا أمام كل البشر.

كما تحمل سورة الإسراء زوال إسرائيل وهزيمتها حيث قال الله العظيم .

ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا


إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا.7.الإسراء.

إذا لن يكون التمهيد الطبيعي للألفية قائما ما دامت إسرائيل قائمة.وحين يتحقق تحرير فلسطين سيبدأ فجر الألفية للظهور .

كما وعد الله العلي في القرآن بني إسرائيل بأن يجمعهم مرة أخرى بؤسول من الله في الأرض المقدسة الحقيقية وليس في الكعبة الشامية في فلسطين. 

وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا

وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا

وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً

قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا

وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً


وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا.109.الإسراء.

ووعد الله الذي وعده للصالحين من بني إسرائيل يشترط إيمانهم بعيسى وبمحمد رسولا الله عليهما وآلهما الصلاة والسلام فقال.

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ


وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.159.الأعراف.

فمن هم هؤلاء ؟
بنوا إسرائيل .12.قبيلة الظاهر منهم اليوم بعض من قبيلتين إذا الأغلبية ليست ظاهرة وهم القبائل العشر المفقودة وما فقدوا إلا بإيمانهم بعيسى ثم محمد عليهما وآلهما الصلاة والسلام وهم أهل الصفة (الصوفية) أبناء شمال أفريقيا.

هذا وقد حدد القرآن مركز وجود الأغلبية المؤمنة من بني إسرائيل فقال. 

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً

ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا.3.الإسراء.

وهذا يعني أن وجود بني إسرائيل في أرض كنعان وزيتان وترشيش الذين هم من أبناء نوح عليه وآله الصلاة والسلام وهؤلاء وجودهم في شمال أفريفيا.
وكل قوة ستكون ضد وعد الإسراء الثاني ستخسر كما خسر الذين وقفوا ضد وجود إسرائيل الوعد الأول لأن أمر الله إذا جاء لا يأخر ولا تستطيع أية قوة في السماء أو الأرض أن ترده.


ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا.6.الإسراء.

وعــــــــــــــد الله في القرآن لأهل المشرق العربي.

لا بدا أن يذكر القرآن العرب بصفة خاصة لأنهم القوم الذين نزل القرآن في أرضهم زلذلك قال الله العلي أن في القرآن ما سيجري للعرب .

لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ

فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ

لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ.18.سورة الأنبياء.

ومن أغرب ما توعد الله به العرب خروج نار من مكان يُحيط بالحجاز لن تترك أحدا فيه.

وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ

خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَن ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ

بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ

وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون.41.الأنبياء.

وقد بين القرآن هذه النار في سورة أُخرى فقال.

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ

يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ.56.العنكبوت.

ومن قوله،يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ.
يتبين لنا أن النار ستكون ثورة بركانية من أعماق البحر الأحمر والذي ما كام عمقه بالشطل الذي عليه الآن إلا لأنه كان قديما بركانا .



كما أن الله العلي ذكر العرب وفي هذه الفترة تحديدا فقال.


حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ.71.المؤمنون.

وذُكرت النار هنا ولكنها أتت أخف من التي وردت في الآيات السابقة لأن هذه قال أنها (سامرا) وهو النار التي تُشعل للسمر وتسمى أيضا (القِرى) .
والآيبات حددت الذين سيمسهم العذاب فقال أنهم (المترفين) وهذا يعني أنهم الأغنياء أهل البيترول وطبعا هم أهل الخليج.
ونرى اليوم تسابقا حثيثا بين بعض القوى في العالم على المستقبل الجميل طبعا والذي سيفوز فيه الأكثر قربا من الله والذي سينصر الحق ويُحارب الباطل ومن هذه الدول تركيا وإيران والسعودية بصفتهم دُولا في المنطقة الإسلامية  التي سيبدأ منها أمر الله تبارك وتعالى ،ولهذه الدول حلفاء يعملون معهم للفوز معهم والحقيقة أن العالم سينقسم في هذه الفترة إلى قسمين ،حلف المسيح ،وحلف ضد المسيح،كما يُعبر عنه في الكتاب المقدس.وفي الإسلام ضد الإمام المهدي ومع الإمام المهدي،وسيستمر الحلفين حتى يمزل عيسى ابن مريم عليه وآله الصلاة والسلام .وخلاصة الكلام أن المشرق سيتحرك أولا طمعا في وعد الله العظيم للصالحين من البشرية وأيضا المفسدين منهم وسيكون للفريقين مُبادرات يراها لنيل المُبتغى وستكون ركيزة المحورين 
من الذين سيكونون مع إسرائيل ومن سيكونون مع إيران من العرب ومن الغرب وطبعا لا ننسى الروس والهند والصين حتى سأتيهم الله العلي بأمره من حيث لا يشعرون .

وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ


مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.186.الأعراف.

ومن حيث يظهر هيكل الله سيظهر الإمام المهدي وسيأتي الجميع حشرا إليه ليسجدوا في ما ترك أجداد اليهود والمسيحيين والعرب خرابا إلى هذا اليوم مسكنا للوحش لا ساكن فيه ولا زائر ولا معتمرا ولا حاجا .


يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ

خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ

فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.45.القلم.

الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: