الجمعة، 31 مايو 2013

مدينةـ أفسس ـ في تونس والأرطميس هو ـ الأرطس ـ في ولاية قفصة


ما كان الدين في أيدي وتحت إشراف إمبراطورية إلا ضاع .

وما لم تكن القيادة من طرف الله العظيم منصبة إلا فرق البشر أوصالها فقاسوها بهواهم. وقد جرى هذا الأمر على جميع الديانات السماوية.

ومما هو جدير بالذكر في الديانة المسيحية التي نشأت في فترة تحالف عليها أعداءها تحالفا دام 3قرون أو يزيد وكانت تلك الفترة كافية لفعل أعظم مخطط شيطاني حصل على
الأرض ضد دين الله العظيم مما جعل الديانة المسيحية بعكس الديانات السماوية وبدون أي مكان مقدس صحيح على كل الأرض.


اقتضت الخطة الشيطانية أن يقتسم اليهود والنصارى إرادات المعبد والدين في الديانتين فكان لروما معبد في بلادها ولليهود معبد في أرض وعدوا بأن يقوم لهم فيها كيان يدوم 70 سنة عملوا لأجله منذ  ظهور المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام. وخاصة بعد فقدانهم الهيكل باعتباره قبلة ومكان للحج حيث أصبح للمسيحيين بظهور عيسى ابن مريم صلوات الله  وسلامه عليه وأمه.

بحيث أن اليهود علموا من الله وبوعيده أنهم إذا أفسدوا في الأرض بدلهم بأمة أخرى ولن تقوم لهم قائمة في الأرض المقدسة وهنا ليس كل اليهود بل الذين كفروا بعيسى وبدين الله العظيم.

فجرى طمس كل المعالم الدينية اليهودية والمسيحية على السواء لفائدة حركة الشيطان المتمثلة في أبناء سبطين من اليهود والرومان في سبيل المال والنفوذ.حتى عاش أبناء كل الأديان في كذبة شيطانية زهقت من أجلها ملايين الأنفس وهم يختصمون على أماكن ما قدسها الله العظيم أصلا وما نصب فيها الهيكل ولا وصلها إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام ولا أي نبي من أنبياء الله العظيم .

وكم من حرب طاحنة  بين المؤمنين قامت في وَهْم فلسطين وقداستها وها هي اليوم مسرحا لسحق عظيم لا يبقي ولا يذر ليحاسب الله العظيم الكاذبين ويفضح الأولين والآخرين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدينة أفسس

أفسس أو إفسوس

 Έφεσος وبالتركية Efes)،

هيكل أرطاميس الذي كان إحدى عجائب الدنيا ، وكثيرًا ما أعيد بناء هذا الهيكل . وقد كان طوله في عصر بولس الرسول 342 قدمًا وعرضه 164 قدمًا، وكان فيه مائة عمود من الرخام طول كل منها 55 قدمًا، وقد عمل أعظم فناني اليونان في زخرفة داخله وتزيينه. وقد اكتشفت نماذج فضية لهذا الهيكل شبيهة بما كان يعمله ديمتريوس وغيره من الصياغ (أعمال 19: 24) يتسلط السحر والخرافات على أولئك القوم (قارن أعمال 19: 19). والمسرح الذي تظاهر فيه الصياغ وأحدثوا شغبًا ضد المسيحيين (أعمال 19: 29.



وقد نادى بولس برسالة المسيح في المجمع اليهودي في أفسس أثناء رحلته التبشيرية الثانية. وترك هناك بريسكلا وأكيلا ليحملا الشهادة المسيحية في أفسس (أعمال 18: 18- 21) وأقام الرسول بولس أثناء رحلته التبشيرية الثالثة في أفسس مدة لا تقل عن سنتين وثلاثة شهور ينادي في المجمع، وفي مدرسة تيرانس وفي بيوت خاصة (أعمال 19: 8- 10 و20: 20) ويظهر نجاح الإنجيل هناك من حرق كتب السحر (أعمال 19: 19) ومن التظاهر الذي قام به الصياغ الذين أصبحت صياغتهم ، صناعة تماثيل لهيكل أرطاميس ، في خطر (أعمال 19: 23- 24). وقد وقفت سفينة الرسول فيما بعد في هذه الرحلة في ميليتس فأرسل واستدعى شيوخ كنيسة أفسس وطلب إليهم أن يهتموا بالرعية (أعمال 20: 17- 38). وقد أرسل بولس إلى أفسس بيد تخيكس ويرجَح أنها كانت رسالة دورية إلى كنائس أخرى غير كنيسة أفسس (أفس 1: 1و6: 21). ويرجّح أن بولس زار أفسس بعد سجنه الأول في روما وأنه ترك تيموثاوس هناك لكي يشرف على سير العمل في الكنيسة (1 تيمو 1: 3).



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وإذا نظرنا التحريف المتعمد نرى أنه يسر على ذكر آسيا بدل أفريقيا ووقتها لا توجد الدولة الفنيقية حتى يمكن أن نقول أنها تابعة لسوريا.وميناء ـ مليتس ـ هو بالفعل موجود على البحر في جزيرة جربة التونسية باسمها إلى اليوم ـ مليتة ـ

وفعلا هي المحطة البحرية للجنوب التونسي .

وكل ذلك لكيد أقدس



مدينة مسيحية في العالم ـ بيت الملحمة أو كما يسمونها بيت لحم ـ وهي التي ولد فيها الرسول عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام في المدود الذي أطلقوا عليه ، المذود، وهو عبارة على نفق يشق مدينة  ـ فريانة ـ ولاية القصرين تونس وفيه إلى اليوم مكان يزار لا يعلم لماذا يزار أصلا ككثير من الأماكن في القصرين وتأوي إليه غنم الرعاة فتمدد به في القيلولة أو الليل .كما أن هذه المدينة التي كانت تدعى قوفص ، وقالوا أن اسمها أفسس هي التي وجد فيها أصحاب الكهف ، السبعة النائمون.

وإذا عدنا للأسماء المذكورة الآثار يتبين لنا جليا أن هذه المدينة هي مدينة فريانة في شمال أفريقيا وليس في آسيا .

الأرطميس. وهو ما يطلق إلى اليوم في منطقة قرب جبل عرباطة ولاية قفصة وفيه آثار المعبد إلى اليوم باسم  ـ الأرطس ـ

في معتمدية القطار.

  تقع معتمدية القطار في الجنوب الشرقي لولاية قفصة  تحيط بها معتمديات بلخير و السند و القصر و المظيلة     و تمسح تقريبا 90000 هك و يسكنها قرابة 24900  ساكن و هي تنقسم إلى ست عمادات:القطار الغربية  القطار الشرقية،الأرطس، العنق، الساكت، بئر سعد .

 أهم المنتوجات الفلاحية بالمنطقة التمور و الفستق  

 و الزيتون و بعض الخضراوات ...                                  توجد بالقطار واحة نخيل تنتج أنواع متعدّدة من التمور ذات جودة عالية وكانت قديما تسقى من عيون تنبع من جبل عرباط  ( 27 عين ماء جارية بدون انقطاع ) نضبت كلها منذ عدة سنوات

وهذا الجبل المقدس الذي ذكر في الأسفار باسم جبل العربة وبه وادي الملح  ومن شرقيه جبل شمسي .

وعلى قمته معبد أرطميس الذي سمى باسم الأرطس.

ومن كثرت العيون كان يطلق عليه في التوراة اسم الأردن.

وإلى شماله مدينة فريانة أفرايم أو بيت

وتبين الآثار بالجهة كل ما ذكر عن مدينة ، أفسس .

وهذه الصور والخرائط.



ــــــــــــــــ

كما ذكرت مدينة  ـ

وقد انتخب الشيطان لكل أمة محرفا لدين الله العظيم .



فكان السامري في اليهود.



وبولس الكداب في المسيحيين.



و صاحب  عمر كعب الأحبار.



وكان هو الأداة التي استعملها اليهود والرومان و أفرغت المؤمنين واضطهدهم ليلبس عليهم دينه الجديد وأرضه المقدسة الجديدة.



فأصبحت الأرض المقدسة هي الأرض المنسية .



وقد تنبأ إشعيا النبي  عليه الصلاة والسلام بهذا الأمر .







5) سفر إشعياء 65: 11



«أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي، وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً، وَمَلأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْرًا مَمْزُوجَةً،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لكل من أراد التأكد مما أنشر فأنا مستعد لإجراء فحص علمي

لموقع واحد يتمثل في صليب المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام وهو الحجة الكافية لإثبات كل ما أقول.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد علام الدين العسكري.الهاتف.00216.23751853.

ليست هناك تعليقات: