الثلاثاء، 5 فبراير 2013

بدعة عذاب القبر في الإسلام كذبة يهودية لتشويه الإسلام دين العقل



نرى اليوم دعاة العرب كيف يرهبون الناس بكذب يدعو إلى الرعب. والغريب أنهم يحدثون به الصغار مما يِؤدي إلى أمراض نفسية تلم بهم وما هو في الحقيقة لا كذبا وبهتانا.
جاء في الحديث.
أن يهودية كانت تخدمها فلا تصنع عائشة إليها شيئا من المعروف إلا قالت لها اليهودية وقاك الله عذاب القبر قالت فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فقلت يا رسول الله هل للقبر عذاب قبل يوم القيامة قال لا وعم ذاك قالت هذه يهودية لا نصنع إليها شيئا من المعروف إلا قالت وقاك الله عذاب القبر قال كذبت يهود وهم على الله كذب لا عذاب دون يوم القيامة قالت ثم مكث بعد ذلك ما شاء الله أن يمكث فخرج ذات يوم بنصف النهار مشتملا بثوبه محمرة عيناه وهو ينادي بأعلى صوته أيها الناس أظلتكم الفتن كقطع الليل المظلم أيها الناس لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا أيها الناس استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن عذاب القبر حق
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الهيثمي     - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: -57
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح.
في الدين الذي جاء به الرسول عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام حتى أنهم اعتنقوه خداعا ليلغوا فيه ويجعلونه دينا وثنيا .
وإذا رجعنا إلى القرآن العزيز أصل هذا الدين والحجة علينا وعلى غيرنا من أهل الكتاب لا بل وعلى العالمين لا نجد ذكر لهذا الأمر أبدا. إلا في قوم فرعون لوجود الأبدان التي هي مقر النفس والتي أشار الله العظيم لها في قوله .وبعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور. وما في القبور هي العظام وما في الصدور هي الأنفس .
النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا أل فرعون اشد العذاب.46.غافر.
وهنا يذكر عرضهم على النار فقط فيرونها حتى تقوم الساعة ومن الأنفس وهي على قيد الحياة بأجسامها من يرون في الرؤية مقامهم أكان إلى الجنة أم إلى النار.
كما أنه لو كان عذابا أو نعيما يرى في القبر لأخبر عنه من قام من الموت من الناس كمثل عزير عليه الصلاة والسلام إذ سئل كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم كما أن كل البشر يسألون بعد البعث فيخبر أمثلهم طريقة أنه ما لبث إلا عشر دقائق .
وبما أن رسالة الله رسالة عقلية لا يبلغ مغزاها إلا العالمون كما أبلغ ذلك الله العزيز الأعز فلا يحتمل أمرا من الأمور التي أنزلها الله فيها لا يقبله العقل فيكون خرافة أو وهما يشك في أمره بل هو حق اليقين لا لبس فيه ولا ظن.
وبما أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام أكد ذلك فبأي هدي غيره يقبل المؤمنون.
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: