الجمعة، 22 فبراير 2013

هل صدق المستشرقون الذين قالوا.إن الأحقاد سوف تأكل الأمة، قبل أن تلتقي صفوفها تحت راية واحدة. يسم الله الرحمان الرحيم.





هل صدق المستشرقون الذين قالوا.إن الأحقاد سوف تأكل الأمة، قبل أن تلتقي صفوفها تحت راية واحدة.
يسم الله الرحمان الرحيم.

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِين.16.َ
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ.17.
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ.18.البقرة.
لكل أمة كتاب ورسول ما تمسكت الأمة بهما لن تضل أبدا . والتاريخ يؤكد ذلك ومتى أشركوا في كتابهم ورسولهم غير رسول أو نبي اختلفوا فيهم وكفر بعضهم بعضا .ولكل جهة الحق شرعا في تكفير الأخرى .لأن الجميع خرج عما أمر الله به وبطاعته والسير به.
واليوم نرى أن كل العالم يتمنى أن تكون هذه الأمة أمة وحتى أعداءها أصبحوا يناصرون الشق الغير متطرف لتكون المنطقة آمنة بحق. لأنها مصدر استقرار العالم اقتصاديا ومنها يضطرب العالم وباستقرارها يستقر العالم.
والغريب أن الذين يقفون أمام هذا الأمر هم أنظمة أغنياء العرب الذين يخافون عن زوال أنظمتهم وسلبهم لحق المسلمين في أرضهم ،مما أودعها الله العظيم من الخيرات والتي تكفي كل الأمة جمعاء بحيث لن نجد محتاجا فيها أبدا.
ولنا في بعض الخلفاء الذين ملكوا الأمة أمثلة بينة ومن دون أن يكون هناك نفط أو غاز ،فكانوا لا يجدون أحدا يطلب الزكاة .
ولما كان الزمن مواتيا لقيام الخلافة الإسلامية نرى أن في كل بلد فرقا متناحرة يكفر بعضها بعضا سنة وشيعة ومذاهب داخل الفريقين .
وإن الأحقاد التي تشتعل في القلوب طيلة قرون قد أُنجزت على أيدي أعداء الإسلام من العرب وكيد اليهود لا يوجد لها مخرج عند أي دعوة اليوم على الأرض. .
كما إن كل مذهب كان مع شخصية من المسلمين جعله رسولا له قوله أمرا عليه ولا يستطيعون عنه حولا،.
لكن الذين آمنوا حقا هم الذين كانوا مع محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام..

مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.29.الفتح.
فمن كان الله العظيم له ربا كان مع ما أنزل من كتاب.
ومن كان محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام له رسولا تبرأ من هدي غيره. .

أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ.62.النمل
إ نَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ

وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ

وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لا يُوقِنُونَ

وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ

حَتَّى إِذَا جَاؤُوا قَالَ أَكَذَّبْتُم بِآيَاتِي وَلَمْ تُحِيطُوا بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنطِقُونَ.85.النمل.
وهذا الأمر  قد اقترب وهم على موعد قريب معه.
وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون..

محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس




ليست هناك تعليقات: