الأربعاء، 20 فبراير 2013

هل اختلف المسلمون في الصحابة أم في القرآن وهل ممكن التقاؤهم جسدا واحدا؟





إن الاختلاف نشأ في الحقيقة قبل وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .ومن العرب الذين أسلموا من لم يعجبهم بعض أمر الله فراودوا عن ذلك رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وقد أخبر أصدق القائلين جل وعلا عن ذلك.فجاء في القرآن.



وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً.73.



وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً.74.الإسراء.

ولو أن هذا الكلام كان في حق الكافرين ما كان رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فكر في ما قالوا طمعا في ثباتهم على الإسلام وتواصل عزته والخوف من فشل الرسالة.
ومن الأحكام التي كرهت زمن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .
ـــ أولا . حاكمية الله ورسوله.
الحكم لله تبارك وتعالى ولرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
لايشركهما في الحكم أحدا ومن رضي بحكم غير حكم الله ورسوله فقد رضي بحكم الطاغوت .
لقد كانت سنة الله في رسالاته كلها أن يؤتي الحكم للرسول وآل الرسول .لتتواصل الرسالة ويصان الدين بقيادة واحدة فلا يتفرق الدين بتدخل غير الفرد صاحب الرتبة الدينية المفوضة باصطفائية من الله العظيم.
وذلك ما لم يعجب العرب من المسلمين لأنهم جردوا من الحكم .رغم أنهم يعلمون من الله هذا الأمر ومن رسوله .
وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلاء مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ.53.الأنعام.
النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا.6.الأحزاب.
ورغم أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام كلما رفع مؤمنا ألحقه لأعلى رتبة في الإسلام وهم أهل البيت عموما وآل البيت خصوصا جعلوا لهم حضوة أكثر من آل البيت فقدموا أنفسهم باسم الصحبة وتركوا القرابة حسدا من عند أنفسهم .
 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خط الخندق من أحمر السبختين طرف بني حارثة عام حزب الأحزاب حتى بلغ المداحج فقطع لكل عشرة أربعين ذراعا واحتج المهاجرون والأنصار في سلمان الفارسي وكان رجلا قويا فقال المهاجرون سلمان منا وقالت الأنصار منا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان منا أهل البيت
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/133
خلاصة حكم المحدث: فيه كثير بن عبد الله المزني وقد ضعفه الجمهور وحسن الترمذي حديثه ، وبقية رجاله ثقات.
.- جرير منا أهل البيت ظهرا لبطن قالها ثلاثا
والدلائل كثيرة من القرآن والحديث لكن هيهات إلا أن يكون لزاما.‏‏


ـ الثاني. حكم الزنا.

دأب العرب على كره إنجاب النساء  لأنهم يعتبرون المرأة عاملا جالبا للعار.خاصة في زمن كثر فيه البغاء وصار وسيلة للرزق حتى أن الكثير من الناس إذا أعجبهم رجلا أرسلوا إليه زوجاتهم لينجبوا لهم مثله. حتى بات الرجل يقبر بناته أحياء.
وليضفوا عليه شيئا من المصداقية ابتدعوا كذبة المنسوخ من القرآن حكما ووجوده لفضا .انظروا إلى البدع التي لا يفعلها إلا اليهود الذين يدرسون ثم يفعلون.قالوا نسخت حكما وبقيت لفضا. 
والله تبارك وتعالى يحذر رسوله الكريم من أن يتخلى على بعض القرآن فكيف عن كثير منه وخاصة الأحكام التي إن لم يحكم بها المؤمن كان من الكافرين.
وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ.49.المائدة.
كما أن الله العظيم حذر من يحكم ببعض الكتاب ويكفر ببعض بالخزي في الحياة الدنيا وبالعذاب في الآخرة.
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ.84.


ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.85.البقرة.

فأبعدوا كل ما لا يروق لهم بتلك البدعة التي يصورون فيها أن الله ينقض قوله ويخطئ ويتراجع عن أمره ولعمري أن هذا أكبر بهتان افتراه كفار البشرية. وقالوا هذه نقرأها ولا نعمل بها رغم أنها أسبقت بتحذير شديد اللهجة.
وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.14.


وَالَّلاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً.15.النساء.

كما قسموا عقوبة الزنا قسمين قسم توجب عليه أشد العقوبة وقسم أقل العقوبة وهذا ما لم يكن في أي حكم من أحكام الله .فيقال البكر تجلد لأنها لا تجد تلك اللذة بينما المتزوجة تجدها وتزنى وذلك عذرا منهم وليس من الله لأن الزنا حرام على المتزوج وغير المتزوج وكم من متزوجة معلقة أو لا تجدها لمرض في زوجها مثلا فهل أوجدوا عذرا للزنى.
فيقال حكمت عليك أيها الزاني بحكم الله فجلدتك وبالسنة فرجمتك.
فهل السنة كتاب آخر للمسلمين ؟ أم هل تستقيم أمة بكتابين وبحكمين مختلفين؟
وكذلك الآية. واللذان يأتيانها منكم فأذوهما فان تابا وأصلحا فاعرضوا عنهما إن الله كان توابا رحيما.16.النساء.


ـ الثالث . حكم الصدقة التي كتبت لرسول الله وآله.

عليه وآله الصلاة والسلام.
حكم صدقة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فريضة على كل مسلم ومسلمة أذنب فكانت كفارة لذنبه ولا تكون إلا لمن بارك الله عليه أي في الرسول وآل الرسول عليه وآله الصلاة والسلام.


وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.102.



خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.103.



أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.104.التوبة.

ليتوب الله عليهم ويكفر عنهم سيئاتهم.
وكانت تلك الصدقة قوة للمؤسسة الدينية بما أنها لله ولرسوله ولآل بيته فكان على العرب المسلمين إلغاءها لتفقد المؤسسة الدينة مصر قوتها بعد العلم بالرسالة.
والعجيب أن هذا الأمر كان في كل الديانات السماوية فريشة على المؤمنين تجاه رسولهم وآله.
والأعجب أن الحديث يؤكد أن هذه الصدقة ما حرمت لا بعد وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
جاء في الحديث وهو طويل أوردت منه.
انطلقتُ أنا وحُصَينُ بنُ سَبرةَ وعمرُ بنُ مسلمٍ إلى زيدِ بنِ أرقمٍ . فلما جلَسْنا إليه قال له حُصَينٌ : لقد لقيتُ ، يا زيدُ ! خيرًا كثيرًا . رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وسمعتُ حديثَه . وغزوتُ معه . وصليتُ خلفَه . لقد لقيتُ ، يا زيدُ خيرًا كثيرًا . حدِّثنا ، يا زيدُ ! ما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قال : يا ابنَ أخي ! واللهِ ! لقد كبِرَتْ سِنِّي . وقدِم عهدي . ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعِي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فما حدَّثتُكم فاقبَلوا . وما لا ، فلا تُكلِّفونيه . ثم قال : قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا فينا خطيبًا . بماءٍ يُدعَى خُمًّا . بين مكةَ والمدينةِ . فحمد اللهَ وأثنى عليه . ووعظ وذكَّر . ثم قال " أما بعدُ . ألا أيها الناسُ ! فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ . وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ : أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ . واستمسِكوا به " فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه . ثم قال " وأهلُ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي " . فقال له حُصَينٌ : ومَن أهلُ بيتِه ؟ يا زيدُ ! أليس نساؤه من أهلِ بيته ؟ قال : نساؤه من أهلِ بيتِه . ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده.
الراوي: يزيد بن حيان المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2408
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
{  ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده.  }
بعده بعده بعده.
ـــ الرابع. وحدة أمانة الله في الدين بصفته كل لا يتجزأ وتبنيها والقيام عليها .
إن الإسلام كتاب الله المصدق لكل ما أنزل والمهيمن عليه لأنه القيم على كل الأمانة والمضطلع بها والآمر بها والمكلف برعاتها لأن رسوله رسول العالمين وهو خليفة الله في أرضه.
ومما كره العرب في هذا الأمر دعوة القرآن اليهود بالحكم بما أنزل الله وكذلك المسيحيين وكذلك المسلمين وجعلهم إخوة في الله لهم ما لهم وعليهم ما عليهم بصفتهم مؤمنين قبلوا بحكم الله عليهم وارتضوه.
وذلك ما حز في قلوبهم أنانية وحبا للذات كما فعل أشياعهم من اليهود والنصارى فكفر بعضهم بعضا.
ولذلك قال الله العلي الأعز .


وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ.65.



وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ.66.



يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.67.



قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.98.



إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ.69.



لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ.70.المائدة.

وقد جاء في الآيات أن الله يعصمك من الناس وهذا يبين أن هناك معارضة شدسدة لهذا الأمر وتهديدا للرسول عليه وآله الصلاة والسلام.
وكذلك أخذ الله العظيم ميثاقا على العرب فكل من قال فيهم الحق كذبوه أو قتلوه.
ويعتبر هذا إلحادا في آيات الله .أنك ترى آيات الله وتعلمها ولا ترضيك فلا تعمل بها . 
، قال ابن عباس : الإلحاد : وضع الكلام على غير مواضعه. وهذان الأمران اشتهر بهما العرب كما اليهود
.يحرفون الكلم عن مواضعه    
وقد أمر القرآن العظيم اليهود والمسيحيين بالحكم بحكم الله الذي ارتضوه بينما رفضه العرب واكتفوا بالمسلمين رغم شهاداهم على الناس جميعا .ولو طبقوا هذا اليوم لكانت دعوتهم عالمية ويدهم على الكوكب ككل وليس يد كل الأمم عليهم.
ورغم أن هذا قليل مما افترى العرب على الله ورسوله نكتفي بهذا هذه المرة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقي هل يمكن للمسلمين أن يجتمعوا ؟
هذا أكيد وسهلا جدا وفي أمرين اثنين فقط.
الأول أن يكفروا كل من اتصف بصفة غير التي سمانا بها الله وهي { مسلمون}
ثانيا أن يحتكموا للقرآن دون غيره من الكتب للرجوع لأفضل فترات الإسلام وهي فترة الوحي حين كان القرآن وحده من تتلى لآياته.


محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: