الصفحات

الجمعة، 25 يوليو 2025

 ترومب تحقيق النظام العالمي يفرض عليه القضاء على الاديان والسامية وكثير من العرب،ويحرض على ثورة اسلامية



الجزيرة تذيع حديثا لترامب عما يدور :

دونالد ترامب يفجرها بصراحة  يحسد عليها :ترفع له القبعة لصراحته في هذا الحديث*


دراسة علمية لتصريحات  ترومب المرعبة 

*بمنتهى العقلانية ووقار العقلاء تعالوا نتعرف على تصريح ترامب الواضح والمرعب. عسى أن نفيق من كبوتنا ونكف عن التناحر والاقتتال فيما بيننا


*ملخص ماقاله ترامب في حديث مباشر.

*> أيها السادة : اليوم قررت أن أخبركم بكل ما يجري والى اين يتجه العالم في ظل كل المتغيرات الذي حصلت طيلة (400) عام، تذكرون عام 1717 الذي كان ولادة العالم الجديد .. وتذكرون ان اول دولار طبع عام 1778 ولكي يحكم هذا الدولار $،*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 يقول لكم ترومب أن التاريخ يعيد نفسه 
وإن ما حصل في أمريكا قبل 400 سنة سيحصل فيها الآن 

ففي يونيو/حزيران 1775، تم تعيين جورج واشنطن مهندس سياسة أميركا وأول رؤسائها وقد عين قائدا لقوات جيش التحرير، إلا أن الانتصار الأميركي على بريطانيا في ساراتوجا في أكتوبر/تشرين الأول 1777 دفع الفرنسيين إلى الموافقة على التحالف مع الأميركيين، وهو ما عزز حظوظ واشنطن، وقاد جيشه إلى النصر واستقلال الولايات المتحدة الأميركية، وكان هذا النصر نقطة تحول في حرب الاستقلال.


اعتمد جورج واشنطن سياسة عدم المواجهة مع بريطانيا، كما استعان بفرنسا لطرد البريطانيين من كورنوليز في مدينة يورك، واستمر في جهوده الرامية إلى إقرار النظام الفدرالي بين الولايات الأميركية، حتى تكللت بالنجاح بعقد مؤتمر دستوري في فيلادلفيا عام 1787.

حكم أميركا لفترتين متتاليتين من 1789 إلى 1797.


تميز باحترامه العميق لقرارات الكونغرس، ولم يسعَ لتجاوز صلاحياته الدستورية، وعمل على تحييد أميركا وعدم إقحامها في الصراع الدائر بين بريطانيا وفرنسا، ورفض الأخذ بآراء العديد من وزرائه في التحيز لإحدى الدولتين.


وترون افعال تروب الان مشتقة من نظريات جورج واشنطن مصلحة امريكا قبل كل شيء لا تهمه المعاهدات ولا 

اراء غيره بل يريد ان يبعد امريكا عن الصراع

في العالم والمثل رايتمونه في اليمن.

كافح الجنرال واشنطن من أجل الفوز في الحرب بجيش كان يعاني من نقص في العدد والتدريب والإمدادات، فاعتمد بشكل كبير على سلاحه المخفي، وهو شبكة استخبارات سرية.


وطوال فترة الحرب ساعد الجواسيس واشنطن على اتخاذ قرارات جريئة وحكيمة كان من شأنها قلب مجرى الصراع.

وهذا ما فعلته امريكا في الحرب مع ايــــــــــــران 

وحرب لبنان فقتلت القادة لتقف الفيالق

وقتل رئيس ايران لانه كان ضد

سياستها في اشغال حرب

بين العرب الخليجيين وبين ايران ويجري تهديد رؤساء الدول في العالم لتنفيذ اوامره وكانه ملك العالم يعني يريد ان يصل الى مبتغاه دون ان يشعل حرب فعلية وما الفائدة منها في نظره ان كان يصل الى ما يمكن ان يكون في نهاية الحرب فوزا وبالفعل لو خاض حربا ما وصل الى تلك النتيجة.



ــــــــــــــــــــــــــــــ

جاء في خطابه.


*كان العالم بحاجة الى ثورة فكانت الثورة الفرنسية عام 1789، تلك الثورة التي غيرت كل شئ، وقلبت كل شئ ومع انتصارها انتهى العالم الذي كان محكوماً طيلة 5000 سنة بالاديان والميثولوجيات، وبدأ نظام عالمي جديد يحكمه المال والإعلام .. عالم لا مكان فيه للقيم الإنسانية ..*

*لا تستغربوا أننا عينة من هذا النظام العالمي الجديد، هذا النظام يعرف طبيعة عملي الخالي من القيم الإنسانية والاخلاقية، فأنا لا يهمني ان يموت المصارع، مايهمني هو أن يكسب المصارع الذي راهنت عليه، ومع ذلك أوصلني النظام العالمي الى الرئاسة، أنا الذي أدير مؤسسات للقمار، وأنا اليوم رئيس أقوى دولة، اذاً لم تعد المقاييس الأخلاقية هي التي تحكم، الذي يحكم اليوم العالم والكيانات البشرية هي المصالح .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسباب الثورة الفرنسية معقدة ومازالت محل جدل بين المؤرخين، بعد حرب السنوات السبع وحرب الاستقلال الأمريكية، كانت الحكومة الفرنسية غارقة في الديون وحاولت استعادة وضعها المالي من خلال خطط ضرائب لم تحظى بشعبية بين العامة، أيضاً سنوات من القحط سبقت الثورة أثارت استياء شعبي على الامتيازات التي يتمتع بها رجال الدين والطبقة الأرستقراطية.


 تم الإعلان عن قيام الجمهورية في سبتمبر 1792 بعد الانتصار الفرنسي في معركة فالمي. في حدث تاريخي أدى إلى إدانة دولية له، تم إعدام لويس السادس عشر في يناير 1793.

والمثال  اليوم يعاد بالعمل على ضرب كل الاديان فلما ارادوا ضرب الاسلام المعروف لدى المسلمين صنعوا مملكة او تنظيم عالمي 

يمثل الذين حكموا بالاسلام بعد استشهاد رسول الاسلام عليه واله الصلاة والسلام فظهرت حقيقة هذا الموروث الذي لا يرتقي ان يكون دينا .

ومقارنة بين فترة الكنيسة وحكمها في فرنسا يتبين لنا ان الفريقان لا فرق بينهما فالدين عندهم مصلحة وحضوة ومكانة 

وقد تبين للمسيحيين آنذاك في فرنسا ان هؤلاء المتدينين لا علاقة لهم بالله اذ لم يتدخل الله معهم في صد الجفاف ولا في 

تغيير حال فرنسا التي تتبنى دينه .

كما تبين للمسلمين بالدليل القاطع

ان العرب لا دين لهم وانهم

ضد رسالات الله جميعا.

والذي يحشدون اليه الان هو كشف اليهودية وازالة ما يتبعها مما فرضوه بانفسهم على العالم وعلى شعوبهم بحماية اليهود بادعاء

(معاداة السامية).


واذا تم ذلك عرف العالم حقيقة الاديان الموجودة بايدي الناس الآن والتي يجب ان تزال لانها لا تخدم مصلحة البشرية 

ولا يمكن ان تنسب الى الله.


وكما كانت فرنسا سببا لثورة ضد المسيحية انتخبوا تونس 

لتحقيق هذا الحلم البشري الذي طال انتظاره 

وهو الانتقام من الجماعات الدينية 

التي تدعي الايمان وهم مشركون.


وتونس كانت منطلق للثورة العربية في 2011 وستكون منطلقا للثورة العالمية على الاديان حتى تحرق كل الكتب الدينية

الفقهية في العالم في الديانات الثلاث

فلا يبقى الا الاصل الذي خرج عنه الجميع.

ويايد هذه الثورة حالة الامة الان والتي يقتل بعض من ابنائها بوحشية منقطعة النظير وهم يتفرجون فلو كان الله مع 

الذين في غزة لنجاهم مما هم فيه ولو كانت الشعوب بالفعل اسلامية لما صمتوا على هذه المآسي التي لا يرضاه العقل حتى على الحيوانات ومن زيف كذبهم على العالم تقدمت بعض الجمعيات لنجدة (حمير غزة) وحملوهم الى فرنسا 

على اساس انهم يتعرضون لعمل شاق في غياب وسائل النقل .




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جاء في بقية خطابه،

*لقد عمل نظامنا العالمي بصبر ودون كلل، حتى وصلنا الى مكان انتهت معه سلطة الكنيسة، وفصل الدين عن السياسة وجاءت العلمانية لمواجهة المسيحية .*

*وأيضاً عندما سقطت ما سميت بالخلافة الإسلامية العثمانية وحتى الديانة اليهودية، أسقطناها عندما ورطناها معنا بالنظام العالمي، فالعالم اليوم بغالبيته يكره السامية، لذلك نحن قمنا بفرض قانون يحمي السامية، ولولا هذا القانون لقتل اليهود في كل بقاع الارض. لذلك عليكم ان تفهموا ان النظام العالمي الجديد لا يوجد فيه مكان للأديان، لذلك انتم تشاهدون اليوم كل هذه الفوضى التي تعم العالم من اقصاه الى اقصاه، انها ولادة جديدة ولادة ستكلف الكثير من الدماء، وعليكم ان تتوقعوا مقتل عشرات الملايين حول العالم، ونحن كنظام عالمي غير آسفين على هذا الامر، فنحن اليوم لم نعد نملك المشاعر والاحاسيس .*



*لقد تحول عملنا الى ما يشبه الآلة .. مثلاً سنقتل الكثير من العرب والمسلمين، ونأخذ اموالهم ونحتل اراضيهم، ونصادر ثرواتهم، وقد يأتي من يقول لك ان هذا يتعارض مع النظام والقوانين، ونحن سنقول لمن يقول لنا هذا الامر، أنه وبكل بساطة إن ما نفعله بالعرب والمسلمين هو أقل بكثير مما يفعله العرب والمسلمون بأنفسهم، إذاً نحن من حقنا ان لا نأمن لهم، لأنهم خونة وأغبياء .. خونة وكاذبون .*



*هناك إشاعة كبيرة في العالم العربي بأن امريكا تدفع مليارات الدولارات لإسرائيل وهذه كذبة، فإن الذي يدفع لإسرائيل مليارات الدولارات هم العرب .. فالعرب يعطون المال لأمريكا التي بدورها تعطيه لإسرائيل، وأيضاً العرب أغبياء .. أغبياء لأنهم يتقاتلون طائفياً، مع العلم ان لغتهم واحدة والغالبية من نفس الدين اذاً المنطق يبرر عدم بقائهم أو وجودهم، لذلك تسمعونني أقول دائماً، بأن عليهم أن يدفعوا ..*




*أما صراعنا مع إيران ليس لان ايران هي التي اعتدت علينا، بل نحن الذين نحاول ان ندمرها ونقلب نظامها، وهذا الأمر فعلناه مع الكثير من الدول والانظمة، فأنت لكي تبقى الاقوى في العالم عليك ان تضعف الجميع .*

*انا اعترف انه في ما مضى كنا نقلب الانظمة وندمر الدول ونقتل الشعوب تحت مسميات *الديمقراطية، لأن همنا كان ان نثبت للجميع اننا شرطة العالم، أما اليوم لم يعد هناك داعي للإختباء خلف إصبعنا، فأنا أقول امامكم لقد تحولت أمريكا من شرطة الى شركة، والشركات تبيع وتشتري وهي مع من يدفع أكثر، والشركات كي تبني عليها دائماً ان تهدم، ولا يوجد مكان مهيأ للهدم اكثر من الوطن العربي ..*

*مثلاً ان ما صرفته السعودية في حربها على اليمن تقريباً يعادل ما صرفته أمريكا بحرب عاصفة الصحراء، وماذا حققت السعودية، في الختام قالت إنها بحاجة لحمايتنا، في الوقت الذي تدفع فيه مليون دولار ثمن صاروخ لتدمر موقعاً او سيارة لا يتجاوز ثمنها بضعة آلاف الدولارات ..$*

*لا أعلم أين النخب، ولا اريد ان اعرف، فأنا اعرف بأن مصانع السلاح تعمل، لا يعنيني من يموت ومن يقتل في تلك المنطقة، وهذا الامر ينطبق على الجميع، فأنا سأستمر بمشروع السيطرة على النفط العربي، لأنه هذه السيطرة تساعدنا في استكمال السيطرة على اوروبا والصين واليابان ..*

*ثم إنه لا يوجد شعوب حرة في المنطقة، فلو وجدت لما وجدنا نحن، لذلك لن نسمح بإيقاظ هذه الشعوب، كما لن نسمح لأي جهة كانت الوقوف في وجه سيطرتنا على المنطقة، لذلك وضعنا إيران أمام خيارين .. إما الحرب وإما الإستسلام، وفرضنا عليها أقصى العقوبات التي ستوصلنا الى الحرب التي لن يربح فيها أحد في المنطقة، بل سيكون الرابح الوحيد هو النظام العالمي الجديد، ولكي يربح هذا النظام، سنستخدم كل ما توصلنا اليه وعلى كافة الصعد العسكرية والتكنولوجية والإقتصادية*


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السياسي لا يصدق حين يدعي انه يقول الحق او تعجبك تصريحاته

لانك ان صدقته صدقت ابليس وابليس يتسلل اليك من حيث 

تصدقه بعد ان يزين لك كل المتاهات التي تجرك اليه 

حيث لن تجد مخرجا حين يمسكك.


تستطيع ان تقول ان هذا الخطاب مشفر يحمل رسالات لشعوبنا لعلها تحيا لان في امكانها الحياة بعد هذه الموت الاليمة 

التي عصفت بكل كريم على ارضنا حيث يقرر 

اعداؤنا مصيرنا ويختارون لنا دساتير 

ورؤساء وملوك يختارون لهم

نسائهم واتباعهم وحرسهم

ومن سيقتلهم متى انتهى دورهم .


ان ما يريدونه يعملون لاجله جميعا حتى الذين ترون انهم اعداء 

كالصين وامريكا وروسيا وهو انتهاء الزيف من الاديان 

وظهور حقيقة الاسلام الذي يحملون اسمه

الصحيح في تسمية مشروعه لوحدة البشرية بكونه نظام سماوي

لم تتحصل البشرية على مثله

(ملة ابراهيم التي لا تخلف عهدا)

والتي لن تتحقق الا بابادة ثلثي البشرية في علم الاستشراف 

وان امرا كهذا الامر يستحق( ان يعمل لاجله لان فيه خلاص البشرية. انهم سيفتلونكم لان الله باعكم لانكم خنتم عهده

والفوضى الخلاقة ستخلق المنقذ منها وفي 

احلك اوقاتها.

انهم يضربونكم لتؤمنوا بكتابكم الذي تركتموه ورائكم وقتلتم رسوله وال رسوله الذين بيدهم اشعاع كتابكم واشعاعكم.


فلما دعاكم رسوله دعالم الى ما يحييكم امة تعبد الله 

في منتهى اسراء رسولها ليكون الله معها 

فيحميها ويحارب لاجلها 

لكنكم اخترتم الذين قتلوا رسولكم وهذا ما استوجب هلاككم 

الذي اشتريتموه بانفسكم.


فالثورة الاسلامية امر لا بدا منه لكن ليس ضد العسكر بل ضد الباطل الذي لفقته ابخس امة على الارض وهم العرب

ابناء شبه الجزيرة العربية فحرفوا كل شيء

عن حقيقته وقادوكم 1400 سنة 

لعبادة آاهتهم حول الكعبة.


انهم يقتلونهم ليحيوكم فاذا رفضتم القتل عودوا الى تعاليم الهكم التي ينشدونها انهم بالفعل قادة ثورتكم التي عجزتم ان تقيموها فلعلهم اذا دمروكم ثرتم وكيف تثورون وانتم تنظرون الى ابنائكم يموتون جوعا وبالقنابل والرصاص والصواريخ ولم تثوروا .

ألان هذا شيء بسيط ؟هل تنتظرون ان يعم الاردن ومصر والسعودية وسوريا لتثورون؟

ما سلط الله على امة عذابا الا لكفرها برسالتها.

فلا تلوموا احدا غيرهم لما باعكم ربكم.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق