مقارنة بين شعائر مكة وشعائر اورشليم التي تحمل نفس الاسماء وهل قبر آدم ونوح في الصفا التي نزل فيها ام في سلوام؟
نبدأ بالصفا باعتبارها رأس الزاوية في الحج الاسلامي إذ جعلها الله الشعيرة الاولى في مناسك الحج فكانت هي الزاوية (الركن) الشرقي والحجر الاسود الركن الغربي والركن
يعني (الزاوية) اي راس المنعرج الحاد .
يعني من المكان الذي نزل فيه آدم
الى المكان الذي نزل اليه الله
الصفا والحجر الاسود.
وسميت راس الزاوية لانها فعلا تقع في راس الزاوية الاولى في طريق الحج إذ يبدأ الحج من مقام ابراهيم ثم يتجه شمالا
مقبرة الشهداء الارييسين والتي تسمى في الانجيل الجلجثة
مكان الجماجم والتي كان يستعملها الرومان لصلب
الثوار اليهود في مدينة سلوام القصرين
حاليا.
وفقًا للقانون الروماني، كان على المجرم، بعد إدانته، أن يحمل صليبه إلى مكان الإعدام إذا كان صلبه سيُجرى في مكان آخر غير مكان المحاكمة. وكان الهدف من كشف المجرمين المتجهين للصلب أمام المارة هو تذكير المشاهدين بالقوة وارهاب للناس
كي لا يفكرون في ما فكر من سبقهم ضد الاحكام العسكرية الرومانية.
وفي مكان الإعدام، كانت النسور تحلق في السماء، منتظرةً الانقضاض على الجثث المحتضرة المعلقة على الصلبان. وفي البرية المجاورة، كانت الكلاب تنتظر بفارغ الصبر الجثث الجديدة التي يلقيها الجلادون، لتكون وجبتها التالية.
وبما ان الصليب قطعتان من خشب كان لا بدا للمحكوم عليه ان يحمل القطعة العليا لتلصق على القطعة الاكبر التي كانت مثبتة في الارض.
ولما حكم على رسول الله عيسى عليه وامه الصلاة والسلام
كتب عليه اليهود (ان جريمته انه ادعى انه ملك اليهود)
وباللغات العبرية واليونانية واللّاتينية.
يقول متى ٢٧: ٣٣: "ولما وصلوا إلى موضع يُدعى جلجثة، وهو موضع جمجمة". وقد كان هذا النص محور جدل لمئات السنين، إذ حاول كثيرون استخدامه لتحديد الموقع الجغرافي الدقيق لصلب يسوع. وتبقى مجرد مزاعم لان جغرافيا هذا المكان متعددة
ولا يمكن ان تجتمع في مكان اخر غير الجلجال او الجلجثة او الصفا في القران. وكل ما درسوا مكانا اخرجتهم جغرافيا الجلجثة في الكتاب المقدس منه.
سجل أوريجانوس، أحد القادة المسيحيين الأوائل، الذي عاش بين عامي ١٨٥ و٢٥٣ ميلاديًا، أن يسوع قد صُلب في المكان الذي دُفن فيه آدم، حيث وُجدت جمجمته. وسواءٌ أكان هذا صحيحًا أم لا، فقد كان هناك اعتقادٌ مسيحيٌّ مبكرٌ بأن يسوع قد صُلب بالقرب من مكان دفن آدم. وكما تروي هذه القصة المبكرة، عندما وقع الزلزال بينما كان يسوع مُعلّقًا على الصليب (متى ٢٧: ٥١)، سال دمه على الصليب إلى الشق في الصخرة أسفله وسقط على جمجمة آدم. وقد ترسخت هذه القصة في التقاليد المسيحية المبكرة لدرجة أن جيروم أشار إليها في رسالةٍ عام ٣٨٦ ميلاديًا.
المثير للاهتمام أن التقاليد اليهودية تنص على أن جمجمة آدم دُفنت قرب مدينة القدس. وتقول التقاليد إن هذا المدفن كان تحت حراسة ملكي صادق، الكاهن والملك على ساليم او شاليم سلوام (القدس) في زمن إبراهيم .
سفر التكوين 14: 18
"وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا. وَكَانَ كَاهِنًا للهِ الْعَلِيِّ."
ولذلك قال الله العلي الاعز في القرآن.
فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا
فالجناح إِثْم وذَنْب.نَسَبَ إليه جُناحًا اي انه ارتكب اثما وارتكاب الاثم في الاسلام هو ان تتجاوز امرا في الشريعة كالطواف بالمقابر على ان الصفا هي مقبرة الشهداء بباب
سلوام ورغم ذلك سمح الله به.
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.163.سورة البقرة.
قال فمن حج البيت او اعتمر وهذا ياكد ان هذا البيت لم يحج اليه اي عربي ولم يزره واوصى لمن سيزوره مستقبلا
ان يطوف بجل الصفا وجبل المروة في قدس
الله منتهى الاسراء.
بترشيش الارض المقدسة مملكة سليمان.
سفر التثنية 11: 30
"أَمَا هُمَا فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ، وَرَاءَ طَرِيقِ غُرُوبِ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي الْعَرَبَةِ، مُقَابِلَ الْجِلْجَالِ، بِجَانِبِ بَلُّوطَاتِ مُورَةَ؟"
هنا يذكر نهر مجرى دان الذان ينبعان من (سوق اهراس)مصب الى الشمال والثاني الى الجنوب وهو نهر (مجردة) الان
بمصبيه،
وكان النهر الشرقي يصب في الجنوب التونسي مرورا باورشليم بين جبل الهيكل وجبل الزيتون الذان هما الان جبل سمامة وجبل اشعيا النبي اعلى جبال ترشيش ويسمى مجردان في القدس (واد يهوشافط او وادي النار) والان يسمى (وادي الحطب) وقد اتفق القران والتوراة على انها
غند غروب الشمس بالعين الحمئة التي ذكرت في الانجيل انها (عين سلوام).
عين سلوام (أو بركة سلوام) مذكورة في الكتاب المقدس، خاصة في العهد الجديد، في إنجيل يوحنا. يصف الإنجيل معجزة شفاء يسوع لرجل أعمى عند بركة سلوام. أرسل يسوع الرجل إلى البركة ليغسل وجهه بالطين الذي وضعه عليه، وبعد أن فعل ذلك، استعاد بصره.
وفي الصفا عادت الشمس ليوشع ابن نون اثناء فتحه لمدينة سلوام الاثرية بترشيش الان.
وفي الصفاء أحد أبواب السماء التي تنعدم فيها الجاذبية والتي يمكن ان تكون محطة فضائة لا تنحرف مركبتها عن طريقها الى اول ارض حية تعتبر جنة .
واما الصفا التي في مكة فهي كرسي قديد اله العرب
كما ترون في الصورة ادناه.
خروج الدابة التي أشار إليها القرآن في آخر الزمان في قوله تعالى: { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ }
( الدابة هو الامام المهدي )
وهذا الخروج يكون من الصفا والمروة وفي خروجه عدة روايات منها ما جاء عن الإمام علي (عليه وآله الصلاة والسلام) أنه قال: ( خروج دابة الأرض من عند الصفا والمروة معها خاتم سليمان وعصا موسى. يقصد التابوت المقدس.
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): ( ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى، قلنا وما ذلك ياأمير المؤمنين ؟ قال خروج دابة من الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصا موسى .
وجاء في رواية إن خروج الدابة يكون من بين الصفا والمروة: تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة ومعه عصا موسى وخاتم سليمان تسوق الناس إلى المحشر.
كما ورد في خروج الدابة أيضاً: ( تخرج بين الصفا والمروة فتخبر المؤمن بأنه مؤمن والكافر بأنه كافر .
فهذه الصفا في اورشليم
وهذه المروة في اورشليم
وهذه المروة في مكة
والله أمر ان نتبع رسول الله ابراهيم الى مقر اقامته في اورشليم
وايضا امر كل امة ان تتبع رسولها ورسولنا اسري به الى الله في اورشليم على انه الخروج الى الله الذي لم يتحقق في حياته.
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء.38.سورة ابراهيم.
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق