محمد رسول الله يصف آخرة قومه عند النبأ العظيم(مجيء الله ليوم الحساب)الذي هم فيه مختلفون.
عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشٗا وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا وَجَنَّٰتٍ أَلۡفَافًا إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا لِّلطَّٰغِينَ مَـَٔابٗا لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا شَرَابًا إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا جَزَآءٗ وِفَاقًا إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كِذَّابٗا وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا
عَمَّ يَتَساءَلُونَ؟ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ؟ النبأ العظيم ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ،
يختلف المسلمون في مجيء الله الى القدس يوم الحساب بالملائكة والروح والعرش فمنهم من يجعل الله حقيقة لا ريب فيها
يفعل ما يشاء وهو على كل شيء قدير
ومنهم من يجعل الله وهما في كل مكان لا ينتقل من سماء الى سماء ولا يُرى ولن ياتي الى ارضنا اطلاقا وهذا يعني انهم كذّبوا بلقاء الله
يوم الحساب وذلك في تكذيبهم بنص آيات الله في القرآن،
فالله يقول أنه سيأتي وهم يقولون لا ويقول أن
عرشه سيُحمل على 8 اعراف وتحفه
الملائكة في جبل قاف وهم
يكذبونه وهذا يعني انهم كذبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا بلقاء الله.
ومنهم من يصدق كل كلمة قيلت عن الله في القرآن وهم أهل الصفة وآل البيت عليهم الصلاة والسلام.
المهم انه لحد هذا الزمان لا يوجد ايمان للمسلمين بمجيء الله
ولو قلت لمسلم ان الله سياتي الى الارض لكفرك
واتهمك بافضع الاتهامات.
وهذا ياكد اختلاف المسلمين في (النبإ العظيم.) الذي هم فيه مختلفون.
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (30) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) الانعام.
اولا هم يقرون بهذا في تفسيرهم لبعض هاته الايات.
القول في تأويل قوله : قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بقوله: " قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله " ، قد هلك ووُكس، في بيعهم الإيمان بالكفر (6) =" الذين كذبوا بلقاء الله ", يعني: الذين أنكروا البعثَ بعد الممات، والثواب والعقابَ، والجنةَ والنارَ, من مشركي قريش ومَنْ سلك سبيلهم في ذلك =" حتى إذا جاءَتهم الساعة "، يقول: حتى إذا جاءتهم السَّاعة التي يَبْعث الله فيها الموتى من قبورهم.
انتهى حديثهم.
وشهادة الله في القرآن للذين يدعون أنهم به مؤمنون وذلك في قوله،
وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَاؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ
يعني الله العلي الأعز اكد ان القرآن لن يفهمه العرب لأنهم كرهوا ما أُنزل فيه ،
وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.15.يونس.
قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ
قال وفي آذانهم وقرأ لأنهم إذا سمعوه آلمهم في آذانهم
من شدة كرههم لآيات الله.
وان بقي في نفسك صخبا يرتفع شوّش عليك جيد السمع لأعظم شاهدا ذُكر في السماوات والارض فقل لقلبك اسمع لهذه ثم اشهد على من قتلوا رسولهم،
وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
هل رأيتهم وُقفوا على النار أم ان الله بغيبه رآهم فتمنوا ان يعودوا ويعود معهم محمدا ولا يعصون له تذكرة ولا امرا ولا يبيعونه
لبني امية ولا لليهود الذين خافوا كشف كذبهم قبل أن
يحققوا وعد الآخرة الذي ينتهي بزوالهم مع العرب.
وليس كَرِها لهم وهو من اجهد نفسه في هدايتهم حتى صرح الله له انهم لن يهتدوا ابدا حتى يقول فيهم هذا،
عن معاذ رضي الله عنه أنه سأل عنه رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا معاذ! سألت عن أمر عظيم من الأمور» ثم أرسل عينيه وقال : «يحشر عشرة أصناف من أمتي بعضهم على صورة القردة وبعضهم على صورة الخنازير وبعضهم منكسون أرجلهم فوق وجوههم يسحبون عليها ، وبعضهم عميا وبعضهم صمّا بكما وبعضهم يمضغون ألسنتهم فهي مدلاة على صدورهم يسيل القيح من أفواههم يتقذرهم أهل الجمع ، وبعضهم مقطّعة أيديهم وأرجلهم ، وبعضهم مصلّبون على جذوع من نار ، وبعضهم أشدّ نتنا من الجيف ، وبعضهم ملبسون جبابا سابغة من قطران لازقة بجلودهم.
وليس امعانا في طلب ثار منهم طال انتظاره ولكن دلائل غيبوها على كل العالم لتعبد آلهتهم ويترك ربكم ومقدساته بينما
تُعمر مكة وآلهتها احتفالا كل سنة .
وها هو ربكم يقول انه لو اعادهم مرة اخرى لفعلوا كما فعل ابائهم من قبل لأنهم جبلوا على عبادة الاصنام ولذلك قالوا حتى الآن انهم وُجدُوا على ملة ولن يتركوها.
بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (29) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (30) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31)
ما كانوا يخفون من قبل؟
هل قال لكم عربي أنكم تحجون نفس حج الجاهلية قبل الاسلام وأن الله لم يقدس شعيرة واحدة يأدونها اليوم لآلهتهم حول الكعبة؟
لقد قالوا لرسول الله محمد عليه واله الصلاة والسلام انما هي ارحام تدفع وارض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ولذلك امروكم بتقـــــــــــبيل
رمز الخصوبة والارحام التي تدفع في مسجد الكعبة
ويدعون انه الصخرة المقدسة في الحج الاسلامي
التي حذفوها من القران وهي التي تلقى عليها
سليمان وداود انبياء الله الوحي ومنها وبها أثــــــــار
الله الحياة في اول مكان احياه بالقدس.
وفي هذه الآية يفسر الله لكم ما معنى النبأ العظيم فيقول،
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) .
وأن النبأ العظيم هو مجيء الله ليوم الحساب والبقاء في هذه الأرض التي سيحولها الله الى جنة ويتحقق وعد الله لبني آدم فيورثهم أقطار السماوات والارض السبع ومن فيها.
وهو اليوم الذي سيفصل فيه الله بين خلقه جميعا .
وبين المؤمنين بالله وكلماته الذين سيهديهم الى الصراط المستقيم باور شليم منتهى الاسراء.
وبين الذين كفروا وكذبوا بايات الله فيهديهم الى صراط الجحيم
شبه الجزيرة العربية التي يحيط بها الان الاخدود العظيم
وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
أَوَآبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ
قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ
هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ
مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ26. الصافات.
خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ
ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ
ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ51 الدخان.
في الملكوت السماوي الارضي المشترك الذي يأسس لمملكة الله على الأرض والتي يديرها الخيرة من كل نوع خلقه الله
بحيث يتحقق وعد الله لبني آدم الملك الذي لا يــــــــــــــبلى
بجنات عرضها السماوات والسبع والارض السبع
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى
فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى
إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى
وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى.119 طه.
مصطلح "الملكوت(أو ملكوت الله) أو ملكوت السماوات) إلى حكم الله من الارض المنقدسة بجحبل قاف تحديدا اعلى جبال ترشيش مملكة سليمان جبل صهيون في التوراة والانجيل وجبل قاف او الطور في القران وهو (جبل اشعياء النبي) اعلى جبال الارض المقدسة بتونس وسلطانه على كل الخليقة بالبشر المرسلين الى كل اقطار السماوات والارض لتاقلمهم مع مختلف اركان الطبيعة باعتبارهم آخر خليقة آن اوان ملكها ودوها الذي خلقا لاجله ، سواء في العالم الحالي أو في المستقبل الأبدي. وهو ليس مجرد مكان، بل هو علاقة قائمة بين الله والإنسان، حيث يخضع الإنسان لإرادة الله ويتلقى بركاته واوامره بدل الملائكة
وهو الدور الذي لم يعلمه الملائكة حين قالوا ،اتجعل فيها من يفسد فيها ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك فقال لهم اني اعلم ما لا تعلمون اي مآل مكانة البشرية بعد تحملهم ملايين السنين
من العذاب وسيطرة مصيبة الموت عليهم .
أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلظَّالِمِينَ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللهِ؟ لَا تَضِلُّوا: لَا زُنَاةٌ وَلَا عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلَا فَاسِقُونَ وَلَا مَأْبُونُونَ وَلَا مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلَا سَارِقُونَ وَلَا طَمَّاعُونَ وَلَا سِكِّيرُونَ وَلَا شَتَّامُونَ وَلَا خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللهِ
لَكَ يَا رَبُّ ٱلْعَظَمَةُ وَٱلْجَبَرُوتُ وَٱلْجَلَالُ وَٱلْبَهَاءُ وَٱلْمَجْدُ، لِأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ. لَكَ يَا رَبُّ ٱلْمُلْكُ، وَقَدِ ٱرْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى ٱلْجَمِيعِ.
أَخْبَارِ ٱلْأَوَّلُ ٢٩:١١
مِنْ ذَلِكَ ٱلزَّمَانِ ٱبْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ: «تُوبُوا لِأَنَّهُ قَدِ ٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱلسَّمَاوَاتِ».
مَتَّى ٤:١٧
قَدْ كَمَلَ ٱلزَّمَانُ وَٱقْتَرَبَ مَلَكُوتُ ٱللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِٱلْإِنْجِيلِ.
مَرْقُسَ ١:١٥
فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ ٱلْوَصَايَا ٱلصُّغْرَى وَعَلَّمَ ٱلنَّاسَ هَكَذَا، يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهَذَا يُدْعَى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَاوَاتِ.
مَتَّى ٥:١٩
مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي ٱلْقِيَامَةِ ٱلْأُولَى. هَؤُلَاءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ ٱلثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً لِلهِ وَٱلْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ.
رُؤْيَا يُوحَنَّا ٢٠:٦
الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق